بعض العناصر الغذائية تملك مفاعيل “هائلة” على صحة الجسم وحمايته من الأمراض المختلفة. اكتشفي في الآتي 10 عناصر غذائية أشبه بـ صيدلية متكاملة للوقاية من الأمراض، فلا نتخلى عنها إطلاقاً:
إكليل الجبل (روزماري)
قد يجهل كثيرون التأثير القوي لعشبة إكليل الجبل في تنشيط الدورة الدموية وزيادة ضغط الدم المنخفض. كما يمكن استخدام زيت “إكليل الجبل” لتخفيف تشنج عضلات الرقبة أو الظهر.
الزنجبيل
للزنجبيل تأثير فعّال ضد نزلات البرد، كما أنه مفيد للجيوب الأنفية المسدودة. بالإضافة إلى فوائده في المساعدة على الهضم؛ إذ يحفز تكوين حمض المعدة. كما يستخدم الزنجبيل كمضادّ طبيعي للغثيان والقيء.
الكركم
يشتهر الكركم باستخدامه كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات.
النعناع
إنَّ المواد العطرية الموجوة في النعناع تجعله محفزاً للهضم، كما أنّ دهن زيته على الرسغين يخفف من الصداع.
القرنفل
بفضل احتوائه على مادة “الأوجينول”، يعتبر القرنفل مسكناً قوياً للآلام، خصوصاً آلام الأسنان؛ إذ يساعد في تسكينها بعد عدة دقائق فقط. ويمكن مضغ القرنفل مباشرة أو استخدام زيته كمسكن للآلام.
العسل
يعتبر العسل علاجاً طبيعياً فعالاً لعدد كبير من الأمراض. فهو يملك تأثيراً مضاداً للالتهابات والحساسية. كما أنه يقوي جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية. كما يمكن استخدامه في علاج الجروح موضعياً، ومكافحة نزلات البرد.
الشمر
يحتوي الشمر على مواد عطرية لها تأثير مضادّ لتشنجات الجهاز الهضمي والانتفاخ. فضلاً على أنّ الشمر يعتبر طارداً للبلغم، ولذلك يساعد في علاج السعال ونزلات البرد.
الخزامى (اللافندر)
يعتبر اللافندر علاجاً منزلياً شائعاً، فهو يحتوي على مواد “لينالول وأسيتات ليناليل وسينول” العطرية والمضادّة للبكتيريا، ولذلك فهو فعّال جداً للاستخدام الخارجي لمعالجة الجروح أو الحروق. كما أن له تأثيراً مهدئاً يبعث على الاسترخاء.
الزعتر البري
يحتوي على مادة الثيمول العطرية التي لها تأثير مطهر ومضادّ للفيروسات. ولذلك يعتبر الزعتر البري الأبرز بين الأعشاب الطبيعية عندما يتعلق الأمر بالسعال، ولعل هذا سبب وجوده تقريباً في كافة أدوية السعال.
الرمان
الرمان غني بمضادات الأكسدة والحديد والعديد من المعادن الأخرى، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات، ويُبطئ من شيخوخة الخلايا، كما أنه مفيد جداً في علاج مشاكل الجهاز الهضمي.