وتعتبر الأدوية البيولوجية ثورة علمية في علاج بعض الأمراض واستطاعت سورية تأمينها وإعطاءها للمرضى بشكل مجاني في المشافي كما أوضح الدكتور النجار لـ سانا أنها تشكل علاجا فعالا لمرضى المناعة الذاتية والروماتيزم ومرضى الداء الرثياني وداء بهجت والتهاب الفقار المقسط والذئبة الحمامية الجهازية وتحمي من مضاعفات خطيرة لهذه الأمراض كفقدان البصر في داء بهجت.

رئيسة شعبة المفاصل في المشفى الدكتورة وداد عاجي ذكرت بدورها أن المشفى توفر الأدوية البيولوجية منذ عام 2009 رغم تكلفتها المرتفعة عن طريق وزارة الصحة ولم ينقطع توريدها إلا لفترات زمنية قصيرة جراء الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وعن آلية العمل في العيادة أوضحت الدكتورة روزان حسين أن أغلب مرضى العيادة البيولوجية هم من أصحاب الامراض المزمنة ويوصف لهم العلاج بعد تقييم حالتهم بالفحص السريري والتحاليل المخبرية وصور الأشعة مشيرة إلى وجود أدوية معينة تولد رد فعل تحسسي للمريض فيكون هناك تحضيرات قبل إعطائه الجرعة التي يفضل أن تؤخذ بعد تناول وجبة الفطور.

وعلى مدى عامين تراجع حياة السقا العيادة بعد تشخيص إصابتها بمرض في المفاصل حيث أعربت عن ارتياحها كون الدواء مؤمنا بشكل دائم ومجانيا ما يخفف عنها عبئاً كبيراً لتكفلته العالية.