الجرعة الثالثة للقاح كورونا
يسعى تحالف Pfizer-BioNTech للحصول على ترخيص لجرعة ثالثة من لقاح كورونا، وذلك في غضون 12 شهراً من تلقي الجرعة الأولى. وقد صرّحت عن ذلك ضمن بيانٍ رسميّ، مشدّدةً ان الجرعة الثالثة يمكن أن تعزز المناعة بشكل كبير وربما تساعد في درء أحدث طفرات فيروس كورونا المقلقة.
تظهر الأبحاث من بلدان متعددة أن لقاح Pfizer ولقاحات Covid-19 الأخرى المستخدمة على نطاق واسع توفر حماية قوية ضد متغير دلتا شديد العدوى، والذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
تعدّ جرعتان من معظم اللقاحات أمراً بالغ الأهمية لتطوير مستويات عالية من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات ضد جميع متغيّرات فيروس كورونا، وليس فقط متغير دلتا – ولا يزال معظم العالم يائساً للحصول على تلك الجرعات الوقائية الأولية مع استمرار انتشار الوباء.
لكن الأجسام المضادة تتضاءل بشكل طبيعي بمرور الوقت، لذا فإن الدراسات جارية أيضاً لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى المعززات او الجرعة الثالثة ومتى.
ما هي الجرعة الثالثة او الجرعة المعززة؟
ان الجرعة المعززة هي بشكلٍ عام جرعة إضافية من اللقاح، يتمّ اعطاؤها لزيادة الحماية من الفيروس خصوصاً ان المناعة قد تنخفض مع الوقت. مثلاً، ان لقاح الإنفلونزا يحتاج الى جرعة معززة سنوياً، في حين ان لقاح الدفتيريا والكزاز هما بحاجة الى جرعة معززة كل سنوات.
في الواقع، ان الجرعة الثالثة او المعززات تكون مشابهة للقاح الأصلي، الاّ انه وفي بعض الحالات يتمّ تعديلها للحماية اكثر ضدّ المتحوّرات الجديدة من الفيروس.