وأوضح الدكتور طارق الجمال في تصريح لمراسل سانا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في عدد مراجعي المشافي بالمحافظة لبعض الحالات والأعراض التنفسية ما يستدعي أخذ الحيطة واتباع تدابير الوقاية لجهة ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد المكاني وتجنب التجمعات والحفاظ على التهوية الجيدة للغرف والمنازل وغسل اليدين باستمرار.

ودعا مدير الصحة إلى تفعيل دور الفعاليات المجتمعية لمساعدة الجهات الصحية المعنية بتقليل خطر الإصابة والعدوى من خلال المساهمة بنشر التوعية حول الفيروس والدعوة لاتباع أساليب الوقاية اللازمة والتخفيف من التجمعات.

ولفت إلى أهمية أخذ اللقاح ولا سيما من قبل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ولكل من يرغب لكونه آمناً وفعالاً ومجانياً ويحمي من متحورات الفيروس ويحفز مناعة الجسم الطبيعية بحيث يمكنه من مكافحة العدوى.

وأشار إلى مواصلة المديرية إعطاء اللقاح المضاد للفيروس عبر التسجيل بالمنصة الخاصة بذلك مع تقديم كل التسهيلات اللازمة لذلك في مراكز المديرية المعتمدة وهي بناء مركز السل بمشفى الشهيد زيد الشريطي بالسويداء وبناء العيادات الخارجية في الهيئة العامة لمشفى الباسل بصلخد والهيئة العامة لمشفى شهبا الوطني.

ولفت مدير الصحة إلى أنه سيتم البدء بإعطاء اللقاح للكوادر التدريسية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وفقاً لتوصية الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا استعداداً للعام الدراسي مع التأكيد في هذا السياق على دور الأهل بتوعية الأطفال بإرشادات الوقاية اللازمة.