شام تايمز – متابعة
عبر المستثمر “خلدون مخلوف” في حسابه على فيسبوك عن مشاعره ووجهة نظره في ذكرى تدمير وسرقة فندقه “جوليا دومنا” في حلب من قبل الإرهابيين معبراً عن سخطه مما أسماهم “دواعش الداخل” الذين يسهمون بشكل كبير في تدمير وتخريب سورية حسب وصفه، وكتب “مخلوف”:
مع اقتراب ذكرى تدمير وسرقة فندق “جوليا دومنا” حلب الذي كان من أجمل فنادق الأربع نجوم العالمية بشهادات موثقة، حيث تم تدميره وسرقته بعد سنتين فقط من افتتاحه، وتم تسديد القرض الذي عليه بوقته، أي قبل هبوط ليرتنا ودفعنا حتى غرامات على أي تأخير (ليس كغيرنا ولست هنا حالياً بصدد الحديث عن لعبة القروض).
هنالك دواعش خارج الحدود من كل الجنسيات والأعمار تريد تدمير كل سوري وسرقة كل شبر من ارضنا بما عليها وبما فيها ودواعش أكثر خطراً هم طابور دواعش الداخل ممن لا يعمل إلا الأذى لكل شريف أو وطني أو له تاريخ إيجابي وهم لا يستثمرون إلا بأموال القروض أو يسمسرون هنا وهنالك، ويستثمرون خارج الحدود، وأول استثماراتهم وجود أولادهم في الخارج بحجج التعلم أو ظروفهم النفسية، وللأسف هذا الطابور يزداد كل يوم وبسرعة كبيرة عبر تغذية الروح الطائفية اللعينة.. وبالتالي نحن امام حلين:
إما الاستسلام لهم بالرحيل عن بلدنا وإقفال كل عمل مهني ناجح وتحقيق رغبتهم التخريبية وهذا ليس بطبعي ولا طباع أي سوري شريف قاوم سنين طويلة.
أو أن نقاوم دواعش الداخل بفضحهم ومقاومة نشر ثقافتهم التخريبية والطائفية وأساس كشفهم معرفه سلوكهم الذي يدل عليهم وهو مقاومة أي تطوير وتخريب أي منشأة أو مهنة وتحقيق الأذى لكل شخص ناجح في عمله، وبث معنويات سلبيه محبطة بالمجتمع، وحربهم من منظور حقير وشخصي مريض يحكمه الحسد وتاريخ فاشل مهنياً وأخلاقياً، وأنا وكل سوري شريف شريك بمسؤولية مقاومتهم والاستمرار بالعمل تحت أي ظرف أو ظلم، وأما دواعش الخارج فجيشنا الباسل كفيل بهم بنصر كبير من الله العلي القدير.
وللتأكيد نحن باقون مهما فعلوا ومحبون للعمل الوطني والمهني ومع أهلنا وجيشنا وقائد الوطن لآخر نفس، وهذا ما قلته اليوم بوضوح على الهاتف لأحد دواعش الداخل.. وقريباً سأبلغكم بكل تفاصيل ومقارنات هذا الملف مع توثيق له.
ومجدداً سأبقى أعمل بكل مهنية ودون أي تردد لخدمه مهنتي، ورسالة “جوليا دومنا” الأخلاقية والوطنية والعريقة بكل فخر منذ تأسيسها 1999 تحت سقف القانون.