يُصاب الكثير من الأشخاص بنوبة مفاجئة من الخوف والقلق دون وجود سبب رئيسي لهذا الخوف ودون حدوث أي خطر يحفز الشعور بالخوف وتُسمى هذه الحالة بنوبة الهلع. كما أن هذه النوبات تؤثر سلباً على حياة المريض ويومياته. فما هي الأسباب وراء الإصابة بنوبة الهلع؟ وكيف تظهر الاعراض على المريض؟
ما هي الأسباب وراء الإصابة بنوبة الهلع؟
تشير الأبحاث أن ما من أسباب رئيسية تؤدي الى إصابة الأشخاص بنوبة الهلع، لكن ثمة أسباب ممكن ان تلعب دوراً وتحفز حدوث نوبة الهلع ومنها نذكر:
– العوامل الوراثية.
– الإرهاق والاجهاد الشديد.
– المرور بفترات صعبة أو فيها تغيّرات كبيرة.
– الضغوطات النفسية المستمرّة.
كيف تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بنوبة الهلع؟
غالباً ما تظهر نوبة الهلع فجأةً على الانسان ودون سابق انذار، وفي الحالات الخطرة تحدث بشكل متكرر ما يستدعي استشارة طبيب مختص. والاعراض التي ترافق هذه النوبة هي:
– الشعور بالخطر المفرط.
– تسارع ضربات القلب وضيق التنفس.
– التعرق والقشعريرة.
– الام في البطن والصدر.
– الشعور بصداع حاد ودوخة.
– الشعور بعدم الواقعية أو الانفصال عن الواقع.
ما هي الإجراءات التي يجب اتباعها للعلاج والوقاية من نوبات الهلع؟
كخطوة أولى يجب استشارة طبيب نفسيّ مختص عند التعرض لنوبة الهلع وذلك للحصول على العلاج المناسب ولتجنب حدوثها مجدداً.
من جهة أخرى يجب المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية التي من شأنها التخفيف من حدة القلق والضغط النفسي.
وأخيراً من الضروري الالتزام بالعلاج الممنوح من قبل الطبيب لأنه من شأنه التخفيف من الأعراض المُصاحبة لنوبات الهلع في حال حدوثها مجدداً.