الزحار الأميبي من الأمراض الطفيلية المزعجة وهو عبارة عن التهاب فى الأمعاء يؤدى إلى تشنجات وألم المعدة، على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بهذا المرض، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعيشون فى البلدان النامية التي تعاني من ظروف صحية سيئة.
ففي الولايات المتحدة، يوجد داء الأميبات غالبًا فى المهاجرين من البلدان النامية، ويوجد أيضًا فى الأشخاص الذين سافروا إلى البلدان النامية والأشخاص الذين يعيشون فى مؤسسات ذات ظروف صحية سيئة.
وأسباب الإصابة به هي سوء النظافة، تناول الطعام الملوث، عدوى فيروسية، استخدام المراحيض العامة أو المراحيض الخاصة دون تنظيفها قبل الاستخدام، عدوى الدودة الطفيلية”.
بينما تتراوح أعراض الزحار من خفيفة إلى شديدة اعتمادًا على المناطق التي تنتشر فيها ففي البلدان المتقدمة تكون الأعراض أكثر اعتدالا ما عليه فى البلدان النامية وتشمل الأعراض
1: ألم طفيف فى المعدة.
2: تشنجات.
3: إسهال.
4: ظهور دم ومخاط فى البراز.
5: ألم شديد فى البطن.
6: حمى.
7: غثيان.
8: قيء.
9: إمساك أو إسهال.
فحص البراز هو الفحص الأكثر شيوعًا للتشخيص، يمكن أيضًا إجراء اختبار الدم، وهو إيجابي فى أكثر من 90 فى المائة من المرضى المصابين بداء الأميبات الغازي.
يُمنع استخدام دراسات الباريوم فى حالات التهاب القولون الأميبي الحاد خوفًا من حدوث انثقاب.
والموجات فوق الصوتية،CT والرنين المغناطيسي يمكن أن يكون مفيدًا فى تشخيص داء الأميبات الكبدي، نظرًا لأن الخراجات تتحلل ببطء أو قد تزداد فى الحجم أثناء العلاج، فإن الاستجابة السريرية تكون أكثر أهمية فى المتابعة بدلاً من عمليات الفحص المتكررة.