وتشير الأخصائية، إلى أن ثمار الرمان غنية بفيتامينات عديدة ضرورية للجسم ((А, В1, В2, В3, В5, В6, Е, С والعناصر المعدنية (البوتاسيوم والحديد والشسيلينيوم والمنغنيز وغيرها). والأهم من هذا احتواؤه على مضادات الأكسدة والبوليفينولات المضادة للالتهابات والسرطان والمحفزة لمنظومة المناعة”.
وتضيف، تحتوي قشرة الرمان السميكة المحتوية على مادة البوليفينول العلاجية، ما يسمح بالاحتفاظ بجميع الخصائص المفيدة للرمان.
وتشير الخبيرة، إلى أن مضادات الأكسدة، تساعد على إخراج الكوليسترول الضار من الجسم وتقوية جدران الأوعية الدموية. كما أن عصير الرمان الطبيعي مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ويساعد على تخفيف كثافة الدم، وتحسين تدفق الدم.
وأما الحديد الموجود في الرمان فإنه يساعد في حالات فقر الدم ويمنع تطور نقص الحديد في الجسم، علاوة على أنه يحسن مجمل الحالة الصحية والمزاجية للإنسان.
والرمان ضروري جدا لمن يمارسون الرياضة بنشاط، حيث يساعد على سرعة استرخاء العضلات بعد التمارين المكثفة. كما يفيد في فقدان الوزن، لأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة ويساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي.
واتضح من نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة أوهايو الأمريكية، أن للرمان خصائص مضادة للسرطان. لذلك فإن عصير الرمان مفيد بصورة خاصة عند الإصابة بسرطان البروستات، كما يخفض خطر تطور سرطان الثدي.
وأما قشور الرمان وأوراق شجرة الرمان، فتستخدم في علاج الإسهال وفقر الدم ومشكلات القلب والمعدة. علاوة على هذا للرمان خصائص مهدئة ومفيدة للنوم.
وتضيف الخبيرة، الرمان مفيد جدا للنساء الحوامل وذلك أولا، لأنه يرفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، وثانيا، يخفف من آثار التسمم.
وتقول، تاراسكو “عمليا لا توجد موانع لتناول الرمان، سوى أنه لا ينصح بإعطائه للأطفال دون السنة من عمرهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي في فترة تفاقمها. لذلك ينصح بتخفيف كثافة عصير الرمان الطازج بالماء”.