أكدت دراسة تشيكية حديثة أن فصل الخريف يمثل بطقسه المتقلب بسرعة والتأثيرات التي يحملها معه على مزاج الإنسان وصحته اختباراً جدياً لنظام المناعة ولذلك فإن التأقلم معه وتحمل تداعياته يعتبر أحد المؤشرات على أن النظام المناعي للجسم لا يزال قوياً ومتماسكاً.
وأكدت الدراسة أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تلعب دوراً حاسماً في تحصين وتعزيز نظام المناعة وهي اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الحركة الكافية والعيش بدون توتر وقلق لافتة إلى أن النظام الصحي هو الأهم مع ضرورة خلوه من الدسم والتركيز على اللحم الأبيض والسمك والحبوب وتناول القدر الكافي من الماء ضمن خمس وجبات يومياً منها وجبتان تتضمنان الخضار والفاكهة.
وأشارت الدراسة إلى أن المحافظة على لياقة الجسم تتطلب ممارسة التدريب أربع مرات أسبوعياً ولمدة أربعين دقيقة كل مرة وفي حال تعذر ذلك المشي عشرة آلاف خطوة يومياً على الأقل.
وأوضحت الدراسة أن التوتر يضعف المناعة أيضاً وبشكل كبير لأنه يعكر النوم ونظام الهضم ويؤثر ولا سيما في فصل الخريف بشكل بارز على الوضع الصحي العام مشيرة إلى أهمية تجنبه قدر الإمكان وعدم تحميل الإنسان نفسه مهام كثيرة لا يستطيع القيام بها خلال وقت قصير.