استهداف أكثر من 332 ألف طفل في حملة التلقيح الوطنية بريف دمشق

شدد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس على أهمية اصطحاب الأهل لأطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية والفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاح ضد مرض شلل الأطفال، مؤكداً أنه يجب المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية، ويعطى مجاناً.

ولفت الدكتور نعنوس أن هدف الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال الوصول إلى 332486 طفلاً، من خلال 145 مركزاً صحي، و 123 فريقاً جوالاً، منوهاً بأهمية إتباع جميع التعليمات الخاصة بالوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وتطبيقها للحفاظ على الصحة العامة، عبر الحرص على التباعد المكاني وتجنب الازدحام بين المراجعين، والتزام العناصر الصحية كافة العاملة في الحملة بوسائل الحماية الشخصية.

وأشار إلى أن عدد العناصر المشاركة في الحملة يبلغ 1471 عنصراً، وعدد السيارات المستأجرة لتنفيذ الحملة 135 سيارة، موضحاً أن الأمراض الشائعة لا تمنع من التلقيح مثل الإسهال، ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية المضادة للالتهاب وأن عدم استكمال التلقيح يعني عدم التلقيح، مؤكداً بأن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية حيث يساهم برفع مناعة الطفل ولاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.

ونوه بأن وزارة الصحة اعتمدت استراتيجية محكمة للتصدي لحالات شلل الأطفال منذ عودة ظهور عدد من الحالات في عام 2013 بعد أن بقيت خالية منه منذ عام 1995، ونفذت حملات لقاح عديدة ومتتالية في مختلف المناطق وصلت إلى أكثر ما يقارب ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة تم من خلالها تقديم جرعات متكررة من اللقاح ضد فيروس شلل الأطفال.

وأضاف أن استراتيجيات برنامج استئصال شلل الأطفال هي تعزيز برنامج التلقيح الروتيني وتنفيذ أيام اللقاح وحملات تطهير الجيوب وترصد حالات الشلل الرخو الحاد واحتواء الفيروس، علماً أن الخطة الصحية هي المحافظة على انقطاع سراية الفيروس والحفاظ على أعلى مستوى لمناعة الأطفال وذلك بتعزيز التلقيح الروتيني مع التركيز على المناطق الساخنة.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً