أكد مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق المجتهد د. “أحمد عباس” أنه لا يوجد أي دليل، يثبت وجود متحور أوميكرون في سورية لكونه لا تتوافر الاختبارات اللازمة للكشف عنه حتى الآن، منوهاً أنه يتميز بالانتشار الواسع والأعراض الخفيفة.

وقال “عباس” لوكالة “سانا”: “تم تخفيض عدد أسرة العناية المشددة في المشفى لصالح مرضى العمليات، ليصبح 8 أسرّة فقط مخصصة لمرضى “كورونا” وتم تخفيض أقسام العزل من 3 شعب إلى شعبتين بطاقة استيعابية 28 سريراً، وذلك نتيجة للانخفاض في أعداد الحالات المراجعة للمشفى بأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس”.

وبين “عباس” أن عدد المراجعين لقسم إسعاف العزل، يبلغ حوالي 15 حالة يومياً يتم قبول 3 إلى 5 حالات منها، مشيراً إلى أن نسبة الإشغال في قسم العناية المشددة 5 أسرة وفي أقسام العزل 9 أسرة.

وفيما يخص أعراض الحالات التي يتم قبولها بالمشفى أوضح”عباس” أنه لم يتم لحظ أي تغيير ملموس في الأعراض، وما زالت تقتصر على الأعراض التنفسية والهضمية وأن نسبة الوفيات ضمن الحدود الطبيعية.

وسجلت وزارة الصحة، الثلاثاء، 36 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ما يرفع العدد إلى 50784، شُفيت منها 210، ليصل العدد إلى 35013، وتوفيت 3 ليصبح العدد 2953.

يشار إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار عام 2020 لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.