أفادت وكالة “سانا”، أن مشفى المواساة الجامعي بدمشق سيعود إلى وضعه الاعتيادي، اعتباراً من يوم الاثنين 24-1-2022، من ناحية استقبال الحالات الباردة وعمل العيادات الخارجية مع انخفاض عدد حالات كورونا ضمن غرف العزل والعناية وعدد المراجعين بأعراض مشتبهة.

وجاء القرار نظراً لضرورات المصلحة العامة وحسن سير العمل وبعد تراجع حالات القبول في غرف العزل والعناية المشددة المخصصة لمرضى كورونا، وفق تأكيد مدير مشفى المواساة الدكتور “عصام الأمين”.

ولفت “الأمين” إلى أن عدد حالات “كورونا” الموجودة بغرف العزل والعناية ضمن المشفى لا يتجاوز حالياً ست حالات، مشيراً إلى انخفاض عدد الحالات المراجعة للإسعاف بشكل ملحوظ بعد أن كانت تصل إلى 15 حالة شديدة وحرجة يومياً.

ورجح مدير مشفى المواساة أن تكون إصابات “كورونا” الجديدة من متحور “أوميكرون” قياساً لما يسجل في دول العالم لناحية الأعراض رغم عدم وجود قدرة مخبرية في سورية لتأكيد ذلك.

وبحسب “الأمين”، يختلف متحور “أوميكرون” عن متحور “دلتا” لناحية الأعراض، فالأول أعراضه خفيفة تشبه الرشح العادي “حرارة خفيفة وألم بلعوم” ومدة استشفائه لا تتجاوز خمسة أيام ونسبة وفياته لا تتجاوز الواحد بالألف بينما نسبة وفيات دلتا تتراوح بين 2.5 و3 بالمئة.

وجدد مدير مشفى المواساة التأكيد على أن اللقاحات المضادة لكورونا والتي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية تغطي جميع الطفرات الحالية كما أن المقاربة العلاجية هي نفسها، مؤكداً ضرورة عدم الاستهتار بالإجراءات الوقائية في ظل عدم وجود علاج ودواء نوعي لكورونا وأخذ اللقاح الذي يقي من الإصابات الشديدة والحرجة.

ووفقاً لأحدث إحصائيات وزارة الصحة، فقد تجاوز العدد الإجمالي لإصابات كورونا المسجلة في سورية حتى الآن 50 ألف حالة شفي منها نحو 35 ألف حالة وتوفي 2953 حالة.