وذكر موقع “إكسبري” ترتبط الرضاعة الطبيعية بفوائد صحية هامة للطفل والأم على حد سواء. ولا يتطلب الأمر عادة اتباع نظام غذائي خاص ومثالي للالتزام بالرضاعة الطبيعية، لكن خبراء الرضاعة الطبيعية والنظام الغذائي في Lansinoh، كشفوا أنه مع ذلك، هناك أطعمة يجب على الأمهات المرضعات تجنبها للحفاظ على سلامة وصحة أطفالهن.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يومياً ومزيجاً صحياً من الأطعمة النشوية والألياف والبروتين ومنتجات الألبان والكثير من السوائل.
وسيساعد ذلك على تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المناسبة للأم والطفل.
ويشير الخبراء إلى أنه في الرضاعة الطبيعية يجب على الأمهات الحصول على 300 إلى 400 سعرة حرارية إضافية في اليوم لضمان حصولهن على الطاقة الكافية لإنتاج الحليب.
3 أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية
وفقاً للخبراء ليس هناك حاجة إلى أن تكون الأمهات شديدات التقييد عندما يتعلق الأمر بنظامهن الغذائي عند الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، هناك ثلاثة أطعمة يجب تجنبها، وهي:
الأسماك الزيتية
يجب ألا تتناول أكثر من حصتين من الأسماك الزيتية (مثل التونة الطازجة والسردين والماكريل والسلمون المرقط) في الأسبوع، وهذا لأنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي للطفل.
مادة الكافيين
الإفراط في تناول الكافيين أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يبقي الطفل مستيقظاً، أو يجعله صعب الإرضاء بشكل غير عادي، لذلك من الأفضل الحد من عدد المشروبات التي تحتوي على الكافيين (ليس فقط الشاي والقهوة ولكن أيضا مشروبات الطاقة).
وتحتوي بعض علاجات البرد والإنفلونزا أيضا على مادة الكافيين، كما تحتوي الشوكولاتة على مادة “الثيوبرومين” والتي يمكن أن تنتج أيضا نفس تأثيرات الكافيين.
الكحول
ينتقل الكحول إلى الأطفال الذين يرضعون من الثدي بكميات صغيرة جدا، ومن غير المحتمل أن يؤدي تناول مشروب من حين لآخر إلى الإضرار بالطفل.
ومع ذلك، من المنطقي تجنب شرب الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية.
ومن الضروري أن تنتبه الأمهات إلى كمية الماء التي يشربنها أثناء الرضاعة الطبيعية.
وإذا لاحظن أن إنتاج حليب الثدي يتناقص جنبا إلى جنب مع التعب والبول الداكن، فهذه علامة على الجفاف.
ويقول الخبراء: “غالباً ما تشعر المرأة المرضعة بالعطش والجفاف بسبب إفراز لبن الأم، لذا احرصي على شرب كمية كافية من السوائل. ويعد الماء والحليب وعصير الفاكهة غير المحلى خيارات جيدة”.
وينصح الخبراء الأمهات بالتركيز على دمج حمض الدوكوساهيكسانويك(DHA) وفيتامين D والكولين في نظامهن الغذائي للحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم.
ويشار إلى أن حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) هو أكثر الأحماض الدهنية أوميغا 3 وفرة في الدماغ والعينين ويدعم نمو الرضع وتطورهم بشكل صحي.
وشرح الخبراء: “تشير الأبحاث الحديثة إلى أن حمض الدوكوساهيكسانويك قد يلعب دورا في تقليل تطور الحساسية الغذائية في مرحلة الطفولة، مثل البيض والفول السوداني”.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن تناول ما يكفي من أحماض أوميغا 3 الدهنية قد يقلل من الإصابة بالربو عند الأطفال. كما تكشف بعض الأبحاث أيضا عن وجود صلة بين مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك والنوم الأفضل.
ويساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ويدعم نمو العظام الصحية عند الأطفال ويلعب دورا في صحة المناعة.