وتشير مجلة Antioxidants، إلى أنه اتضح للباحثين أن حمض الكارنوسيك الموجود بنسبة عالية في نبات إكليل الجبل، يمكنه كبح التفاعل بين بروتين S من SARS-CoV-2 وبروتين مستقبلات (ACE2). التي يستخدمها الفيروس للتوغل في الخلايا البشرية.
ويقول كبير الباحثين الدكتور “ستيوارت ليبتون” من معهد “سكريبس”، “نعتقد أنه يجب دراسة حمض الكارنوسيك أو مشتقاته المحسنة، كمادة رخيصة لعلاج “كوفيد-19″ وأمراض التهابية أخرى”.
ودرس الفريق العلمي بيانات دراسات سابقة عن حمض الكارنوسيك، واتضح لهم، أن هذا الحمض يكبح الالتهابات التي يتميز بها الشكل الحاد من كوفيد-19″وأمراض أخرى بما فيها الزهايمر.
ووصف الباحثون في الدراسة الجديدة، التأثير المضاد لحمض الكارنوسيك في خلايا المناعة، التي تساهم بنشاط في تنظيم العمليات الالتهابية عند الإصابة بـ “كوفيد-19” ومرض الزهايمر.
ويشير الباحثون، إلى أن هذا التأثير ربما قد يخفف في بعض الحالات من متلازمة ما بعد كوفيد (كوفيد طويل الأمد)، التي تظهر على شكل صعوبة في التفكير التي يسميها المرضى “ضبابية الدماغ”.
وأظهرت نتائج التجربة التي أجراها العلماء، أن حمض الكارنوسيك يمكن أن يعيق بشكل مباشر قدرة الفيروس التاجي المستجد على إصابة الخلايا، وأن هذا التاثير يزداد بزيادة الجرعة.