وضع مشفى الأمراض الجلدية والزهرية الجامعي بدمشق أول عيادة تجميلية بالخدمة لتوفير خدمات علاجية وتعليمية كما افتتح شعبة الجراحة بعد توسيعها وترميمها وتزويدها بأجهزة وتقنيات حديثة.

وتضم شعبة الجراحة بحلتها الجديدة ثلاث غرف للعمليات المختصة بالأمراض الجلدية من وحمات استئصالية وخزعات نسيجية وزوائد وإسعافات فيما تقدم العيادة التجميلية مختلف العلاجات التجميلية والترميمية.

ووفقاً لوكالة “سانا” في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “بسام إبراهيم” أهمية هذه الخطوة ودورها في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والخدمات التعليمية لطلاب الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة دمشق منوها بجهود الكادر الطبي والتمريضي لتقديم أفضل الخدمات للأعداد الكبيرة من المراجعين.

مدير عام المشفى الدكتور “يوشع غانم” ذكر أن افتتاح شعبة الجراحة يساعد في إجراء العمليات الجراحية الصغرى المتعلقة بالأمراض الجلدية السرطانية والتي تحول لاحقاً للعلاج في مشفى “البيروني” مشيراً إلى تجهيزها بأجهزة ومعدات جديدة تحقق شروط السلامة والأمان للمرضى.

وكشف الدكتور “غانم” أن المشفى يتجه خلال الفترة القادمة نحو الجراحة المجهرية الدقيقة للأورام الجلدية (موس) ما يسهم في دعم خبرات الأطباء في هذا المجال.

ويراجع المشفى يومياً حسب الدكتور “غانم” نحو 350 مراجعاً توفر لهم الخدمات مجاناً من تشخيص وعلاج وجراحة فضلاً عن المخابر التي تقدم خدمات التشريح المرضي وتشخيص الفطور واللاشمانيا ومخبر الدمويات.

مسؤولة تمريض العمليات بالمشفى ميساء حسن أوضحت أن افتتاح شعبة الجراحة الجديدة سيسهم في استيعاب ضغط المراجعين حيث يسجل شهرياً إجراء نحو60 عملية استئصال و30 خزعة نسيجية وزوائد لحمية مبينة في هذا الصدد أن تكلفة الخزعات النسيجية خارج المشفى باهظة جداً فيما تجرى مجاناً بالمشفى وهذا يسبب ضغطاً وإقبالاً كبيراً عليها.

حضر الافتتاح معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتورة فادية ديب ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان.

ووفق إحصائيات المشفى لعام 2021 تجاوز عدد مراجعي المشفى 70 ألف مراجع والعمليات الجراحية 4331 جراحة.