المؤتمر الصيدلاني الثالث بحلب.. الجديد في الأبحاث الصيدلانية والصناعات الدوائية

شام تايمز – متابعة 

ناقش المشاركون في المؤتمر العلمي الصيدلاني الثالث الذي يعقد بفندق شيراتون حلب الأبحاث العلمية الطبية حول أنواع لقاحات فيروس كورونا والمستحضرات الضدية والربائط المناعية والدور المحوري للصيادلة السريريين وتحديات استثمار البحث العلمي والمسارات الحديثة في تصميم وابتكار أدوية جديدة.

ووفقاً لـ “سانا” أشارت نقيب الصيادلة الدكتورة “وفاء كيشي” في كلمة لها إلى التحديات التي واجهت قطاع الصيدلة وخاصة أثناء الحرب على سورية منوهة بالجهود المبذولة من قبل الصيادلة لتجاوز هذه المحن والعمل على تأمين الدواء والعلاج للمواطنين.

بدوره أوضح الدكتور “محمد مجنو” رئيس فرع نقابة الصيادلة بحلب أن المؤتمر يناقش على مدى يومين الجديد في الأبحاث الصيدلانية والصناعات الدوائية بمشاركة مجموعة من الباحثين والاطباء اضافة إلى المعرض المرافق للمؤتمر والذي يشكل ملتقى لمعرفة الجديد في الصناعات الدوائية.

وبين “أحمد منصور” أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية دور الصيادلة وتشاركهم مع الشركات الدوائية لإنتاج أصناف جديدة من الدواء وتأمينه للمواطنين في ظل الحصار المفروض على سورية.

وضم معرض الصناعات الدوائية نحو 40 جناحاً للشركات الدوائية الوطنية حيث بين وسيم ناشد مدير شركة ثقة لتنظيم المعارض والمؤتمرات أن إقامة المعرض بحلب هي تجسيد لتقدمها الصناعي والاقتصادي وخاصة في مجال الصناعات الدوائية إضافة إلى استقطاب منتجات الشركات الدوائية في باقي المحافظات الأمر الذي يساهم في تبادل الخبرات والجديد في الأبحاث والصناعات الدوائية بهدف تطويرها.

وفي لقاءات لعدد من المشاركين في المعرض تحدث الدكتور “محمد ايهاب الجندي” أن مشاركته بالمعرض تأتي من الدور الفاعل للشركات الدوائية في تطوير الصناعة الوطنية الدوائية السورية وقال حسام الخطيب من إحدى الشركات الدوائية أن إقامة المعارض الطبية والصيدلانية تساهم في تبادل الخبرات بين الجهات المشاركة في حين بين الدكتور محمد زين أنه قدم من طرطوس وأنها المشاركة الأولى لشركته الدوائية في المعرض.

يذكر أن المعرض تنظمه نقابة الصيادلة بحلب بالتعاون مع شركة ثقة للمعارض والمؤتمرات.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً