شام تايمز – متابعة
في الوقت الحالي، يقول خبراء في الولايات المتحدة إن هذا يعتمد على حالة الشخص، فإذا كان يعاني من نقص المناعة، فيجب أن يحصل على حقنة رابعة. وأما بالنسبة للآخرين، فهناك نقاش ولكن لا يبدو أن الجرعة الرابعة تلوح في الأفق القريب، وذلك وفقاً لتقرير لـ”ديلان سكوت” في موقع “فوكس”(VOX).
ويقول الخبراء إنه نظراً لأن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أكثر عرضة للخطر في الوقت الحالي، فمن المنطقي بالنسبة لهم الحصول على جرعة أخرى من اللقاحات المتاحة حالياً . أما بالنسبة لأي شخص آخر، فلا يزال العلماء يقومون بتقييم ما إذا كانت جرعة أخرى ضرورية بالفعل، وكذلك نوع الجرعة التي يجب أن تكون.
الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة مؤهلون بالفعل لـ4 جرعات بموجب توصيات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية. ويشمل المرضى المؤهلون الأشخاصَ الذين يتلقون علاجا للسرطان، والأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء، وكذلك الأشخاص المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية أو الذين يتناولون الأدوية التي يمكن أن تثبط جهاز المناعة لديهم.
ولم يتلق الأشخاص الذين يعانون من نقص ملموس في الدم نفس مستوى الحماية من نظام الجرعتين الأوليّ من لقاح فايزر (Pfizer) وموديرنا (Moderna) -عبر تطوير استجابة مناعية- وهذا هو السبب في أنهم كانوا من أوائل المجموعات المؤهلة للحصول على جرعات معززة في الخريف الماضي. وبالنسبة لهم، تعمل 3 جرعات بشكل فعال كأول دورة لقاح لهم، مع إعطاء جرعة معززة بعد عدة أشهر.
الاستجابة المناعية بعد لقاح كورونا
أشارت الدراسات الأولية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا إلى أن حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والذين لم يظهروا أي استجابة مناعية بعد جرعتين، قد أظهروا استجابة مناعية بعد الجرعة الثالثة، وهناك بحث أكثر قوة جار لتقييم فعالية حقنة رابعة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يحظون بالأولوية لتلقي الجرعة الرابعة في الوقت الحالي. وبالنسبة لأي شخص آخر، يقول الخبراء إننا سنحتاج إلى الانتظار والمتابعة.
وأظهرت دراسة حديثة للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية -نقلتها فوكس- أن الأشخاص الذين تلقوا 3 جرعات انخفض لديهم خطر دخول المستشفى بنسبة 96% من أوميكرون. وحتى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين فقط شهدوا انخفاضا في المخاطر بنسبة 81%. وعلى الرغم من اختلاف الاستجابات المناعية حسب العمر والصحة، فإن الغالبية العظمى من كبار السن ما زالوا يظهرون استجابة مناعية بعد 5 أشهر من الجرعة الثالثة.