ويشير أخصائي أمراض القلب، إلى أن التشوه الخلقي للقلب يمكن أن يتطور لدى الطفل في الأشهر الأولى من عمره أو حتى في الأسابيع الأولى لنمو الجنين، وقد يحصل هذا بسبب عوامل وراثية أو مرض الأم.
ويقول الأخصائي، “التشوه الخلقي الأكثر انتشاراً هو ارتباط الأذينين الأيمن والأيسر فيما بينهما، والإناث أكثر عرضة للإصابة بمثل هذا التشوه. وكذلك هناك تشوه خلقي آخر – التضيق الخلقي للشريان الأبهر، الذي يحصل عادة في منطقة تقاطع قوس الأبهر مع الجزء النازل من الشريان، وهذا التشوه يعاني منه الذكور عادة”.
ووفقاً له، يمكن أن تظهر أمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا بسبب اضطراب الدورة الدموية داخل القلب نتيجة الإصابة بمرض أو إصابة جسدية.
ويقول، “غالبا ما يكون من الصعب تمييز التشوه الخلقي للقلب عن الأمراض الأخرى. فمثلا تضيق الأبهر غالبًا ما يعتقد أنه خلل التوتر العضلي الوعائي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني مجهول السبب”.
وخلص “سوكولوف” إلى أنه حتى إذا كان الشخص يشعر بصحة جيدة تمامًا، فمن الضروري الخضوع لفحص طبي مرة واحدة في السنة من أجل مراقبة حالته الصحية وتشخيص أي مرض خطير في مرحلة مبكرة.