النوم المتقطع قد تكون له آثار سلبية على صاحبه، منها الشعور بالتعب خلال اليوم وقلة التركيز، لذلك يلجأ الكثيرون إلى تجريب وسائل مختلفة للحصول على نوم أفضل، مثل شرب حليب دافئ بالعسل أو شاي بالأعشاب، وفقاً لموقع “الجزيرة”.
الحليب الساخن بالعسل
حسب مؤسسة النوم الألمانية، فإن المشروب الساخن -سواء كان حليباً أو شاياً- قد يساعد على النوم، فالمشروب الدافئ يساعد على الارتخاء ويزيل الإجهاد ويوقف تدفق هرمون الكورتيزول قبل الخلود للنوم.
كما أن أخذ حمام ساخن أو ممارسة تمارين الاسترخاء أو اليوغا يمنح شعوراً بالاسترخاء ويساعد على النوم بشكل أفضل.
وتقول الخبيرة في علم التغذية “بريغيته نويمان” “حتى في ظل غياب إثباتات علمية حول العلاقة بين شرب الحليب الدافئ مع العسل والنوم إلا أن الكثير من الناس يؤكدون أن هذا المشروب يساعدهم ويشعرهم بالاسترخاء”.
وتضيف “نويمان” أنه ما دام لا توجد أشياء تؤكد العكس فإنه يمكن اعتماد ذلك وتجريبه.
الرياضة قبل النوم
يؤكد خبراء أن ممارسة تمارين رياضية مجهدة قبل الذهاب للنوم تسبب صعوبة فيه، لأن الجسم يكون في وضع متأهب وحالة استيقاظ، لكن الوضع سيكون مختلفا إذا تمت ممارسة الرياضة خلال اليوم أو قبل بضع ساعات من النوم، فتمارين اللياقة البدنية الخفيفة أو اليوغا قد تزيل التوتر، مما يجعل النوم أكثر استرخاءً وهدوءاً.
قاعدة النوم لـ7 ساعات
حاجة الإنسان للنوم الكافي تختلف من شخص لآخر، فبينما تكفي البعض 5 ساعات للشعور بالراحة يحتاج البعض الآخر إلى 7 أو 8 ساعات لاستعادة نشاطهم.
ويوصي خبراء النوم بمراعاة كل شخص حاجته الشخصية للنوم، وتوضح تيا هيرولد المديرة الإدارية لمؤسسة النوم الألمانية وعضوة الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم ذلك بالقول “من يشعر بالحيوية بعد 5 ساعات نوم ليس مطالبا بالنوم 7 ساعات، لكن بالنسبة للأغلبية العظمى من الناس فإن النوم لمدة 7 أو 8 ساعات هو الأفضل بالنسبة للصحة”.
يشار إلى أن الحاجة للنوم تختلف باختلاف المراحل العمرية أيضاً ، إذ ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً في المعدل 9 ساعات.
وفي الأربعينيات من العمر ينام الناس في المعدل 7 ساعات، وينام من تتراوح أعمارهم بين 55 و60 عاما 6 ساعات ونصف ساعة.
والأشخاص الأصحاء البالغون من العمر 80 عاماً ينامون في المعدل 6 ساعات في الليلة كما جاء في موقع “تي أونلاين” (T-Online) الألماني.