شام تايمز الصحي صحتك بالدنيا
مقالات مشابهة
خاص – شام تايمز – نوار أمون
أثار خبر اكتشاف طبيب سوري “مستحضراً” لعلاج فايروس كورونا ضجة كبيرة على صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تباينت الآراء حول المستحضر الجديد بين مصدق ومشكك، إلا أن تصريحات وشهادات بعض المرضى الذين تناولوا المستحضر، أجمعت على أن المستحضر الطبي المركب من قبل الدكتور “قحطان غانم” خلصهم من أعراض المرض، والشفاء منه بعد عدة أيام من تناول الجرعات.
واعتبر مبتكر العلاج الطبيب “قحطان غانم” في حديث خاص لشبكة “شام تايمز” الإعلامية، أن تركيبة الدواء لا يمكن للفايروس مقاومتها والتصدي لها، مشيراً إلى وجود تركيبتين للمستحضر الأولى طبيعية، وهي مادة “زيت اللومينك” المستخرج من قشرة ثمار الليمون وهو مذيب عالمي، يعمل على إذابة نقاط الارتباط الخاصة بالفايروس، وتجريده من حمايته، بالإضافة إلى إذابة نقطة استقبال الخلية.
وأما التركيبة الثانية، فهي الاستعانة بمادة “isocyanate” ذات السمية الخفيفة، والتي تعمل على تحطيم البنية البروتينية للفايروس، وتعمل على تجزئته والتخلص منه لاحقاً عبر طرحه بالبول.
وأردف: “نعمل على محاصرة الفايروس عن طريق إعطاء المريض مجموعة فيتامينات (C، Zinc، A، D) لرفع مناعة الجسم”.
وأوضح “غانم” أن العلاج مسموح به من قبل وزارة الصحة كونه مستحضر عشبي وطبيعي، مشيراً إلى شفاء 240 شخصاً من الحالات المراجعة حتى الآن.
وفي معرض رده عن إمكانية اعتماد وزارة الصحة للمستحضر كعلاج رسمي في سورية بعد حالات الشفاء، رد “غانم” بالقول: “المستحضر غير معترف به رسمياً، ووزارة الصحة تقدم العلاج لمرضى كورونا وفق بروتكول منظمة الصحة العالمية الخاص بالفايروس، وأي تدخل دوائي خارج البروتوكول لمريض كورونا يعرض الطبيب المعالج والوزارة للمسؤولية القانونية”.
ولفت الطبيب، إلى إقبال الناس على مستحضر العلاج الذي ابتكره، كونه طبيعي ولا خوف منه، مشيراً إلى أن المستحضر فعال حتى مع السلالة الجديدة من الفايروس “كورونا المتحور”.
ووفق شهادة أشخاص أصيبوا بالعدوى بفايروس كورونا المستجد في سورية، لكنها شفيت منه، فإن الأدوية التي تقدم للمصابين في الحجر تهدف إلى معالجة الأعراض التي يصابون بها وليس معالجة المرض، وتبقى مسألة النجاة منه تعتمد على مناعة الشخص نفسه.
وتعد الحمى أكثر أعراض الفايروس شيوعا، وهي تظهر في 90% من الحالات، فيما يعاني نحو خُمس المصابين بضيق بالتنفس والسعال، والشعور بالإرهاق، وتظهر صور الأشعة لرئة المريض تلفا في أجزاءها.
