شام تايمز – متابعة
في يوم المرأة العالمي تشير الأمم المتحدة إلى أن 70 بالمئة من العاملين في مجال الصحة بالعالم هم من النساء فيما تقترب هذه النسبة من 80 بالمئة في سورية الأمر الذي يجعل المنظومة الصحية قائمة بجزء كبير على جهود هؤلاء السيدات والخدمات التي يقدمنها وفق ما تذكر نقيب التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة “يسرى ماليل” لـ “سانا”.
وحسب “ماليل” أثبتت المرأة العاملة في المهن الصحية وجودها بشكل كبير خاصة خلال سنوات الحرب الإرهابية التي عانت منها سورية اضافة إلى عملها الدؤوب في ظل جائحة كورونا حيث قدمت الكثير من الجهد والوقت على حساب سلامتها وسلامة أسرتها وسجلت حالات وفاة بين مقدمات الخدمة الطبية نتيجة إصابتهن بالفيروس.
وتبين “ماليل” ضرورة تقديم الدعم للنساء في المجال للصحي كالحوافز وغيرها لتتمكن من تجاوز الصعوبات التي تعانين منها.
رئيسة قسم التمريض في الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر “علا أحمد” تؤكد أن مهنة التمريض شاقة بسبب ضغط العمل ومخاطره التي قد تنقلها الممرضة لأسرتها أحيانا خاصة مع انتشار جائحة كورونا لكنها في الوقت ذاته مهنة تتعلق بحياة الانسان وصحته ما يدفع الممرضات دائما لبذل أقصى جهودهن والعمل بكفاءة والتزام.
وتشدد “أحمد” على ضرورة تشجيع وتحفيز ممارسي مهنة التمريض خاصة النساء للحد من النقص الذي باتت تعاني منه.
رئيسة تمريض العناية المشددة في مشفى دمشق (المجتهد) “نجلا إبراهيم” بينت أن مهنة التمريض لا تتطلب جهداً عضلياً فقط إنما جهد عقلي ونفسي أيضاً ولا سيما العاملين داخل شعب العناية المشددة نظراً لخصوصية وحساسية عملهم لافتة إلى ضرورة تخصيص حماية أكبر للممرضات.