على مدار الساعة يعمل نحو 500 جهاز تنقية دموية في مشافي ومراكز وزارة الصحة لتخديم مرضى الفشل الكلوي وسط صعوبات كثيرة تتعلق بالحصار الاقتصادي وتوقف بعض الجهات الداعمة عن توفير هذه الخدمة حسب المعنيين.

معاون وزير الصحة الدكتور “أحمد ضميرية” أوضح لـ سانا أن أعداد مرضى الكلى  تشهد ازدياداً متسارعاً في دول العالم ومنها سورية حيث يقارب عدد مرضى الفشل الكلوي نحو 3240 مريضاً تجرى لهم جلسات غسيل كلية عبر 510 أجهزة أجرت العام الماضي نحو 294 ألف جلسة فضلاً عن تخديم نحو 5ر46 ألف مراجع في مشفيي الكلية بدمشق وحلب.

وعلى هامش يوم علمي نظمته الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي بدمشق بمناسبة اليوم العالمي للكلية ذكر “ضميرية” أن مشافي الوزارة أجرت 334 عملية زرع كلية وهي مستمرة بتقديم الرعاية الطبية والعلاج للمرضى بالتوازي مع إحداث هيئات عامة ومراكز وأقسام ووحدات متخصصة بأمراض الكلية في جميع المحافظات رغم التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب وجائحة كورونا.

ولفت معاون وزير الصحة إلى توقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تزويد مستلزمات التنقية الدموية لمراكز الهلال الأحمر العربي السوري فقامت الوزارة بتأمين الخدمة لمرضى هذه المراكز.

مديرة المشفى الدكتورة “رانيا ديراني” بينت في تصريح مماثل أن المشفى يقدم خدماتها للمرضى عبر 77 جهاز كلية صناعية إضافة إلى الأجهزة التخصصية للمرضى الذين يعانون من صدمة أو مشاكل في ضغط الدم مع عيادات متعددة ومخبر مركزي مشيرة إلى استقبال نحو 4ر36 ألف مراجع للمشفى خلال العام الماضي.

وذكرت الدكتورة “ديراني” أن مشفى الكلية هو المشفى الأول الذي أجرى عملية زرع كلية لمرضى يعانون من مثانة عصبية حيث كانت تجري خارج القطر.

وتحتفل دول العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى كفرصة لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى وتفادي مشاكلها واختلاطاتها التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات ويحمل العام الحالي رسالة بعنوان “صحة الكلى للجميع … سد الفجوة الى رعاية أفضل للكلى”.