وذلك بغض النظر عن شدة الفيروس الذي قد يحملوه. وأضاف أن فيروس كورونا يصيب الشعيرات الدموية حيث تبدأ جلطات الكوليسترول في النمو. جاء ذلك على لسانه في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية.
مع ذلك فإن البروفيسور قارن العواقب الناتجة عن الإصابة بـ”كوفيد – 19″ بأضرار يسببها التدخين.
وقال:” لماذا نحارب التدخين؟ – لأن التدخين يستهدف أيضا أغشية الشعيرات وتبدأ الجلطات في النمو داخل الأوعية الدموية. ويمكننا القول إن الضرر الذي يلحقه التدخين بجسم الإنسان متشابه جداً من حيث عوامل الخطر مع العواقب الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا”.
وأشار أيضاً إلى أن العديد من المرضى يعانون من الضعف بعد التعافي من مرض كوفيد، كما يعانون من انخفاض القدرة على تحمل التمارين الرياضية، والإرهاق. وإذا شعر الشخص أيضا بضربات قلب وإرهاق، على سبيل المثال، بصعوبة في صعود الدرج، فعليه زيارة المستشفى.
واختتم كوبيلوف بالقول: “لا يصعب عليك على الإطلاق زيارة عيادة الطبيب مرة أخرى، بقدر ما سيكون من الصعب على الأطباء مكافحة نوع من المرض الذي سبق أن ولى بعيدا”.