وبينما ارتبط لحم الخنزير المقدد وشرائح اللحم والنقانق منذ فترة طويلة بارتفاع ضغط الدم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من البروتين الحيواني لديهم أيضا مخاطر متزايدة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” وجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا ما لا يقل عن أربعة مصادر مختلفة للبروتين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة الثلثين من أولئك الذين تناولوا اثنين فقط.
ويحصل النباتيون عادة على البروتين – الضروري للحفاظ على صحة العضلات والعظام – من الفاصوليا أو البيض.
ويتمتع النباتيون بخيارات أكثر محدودية، حيث يعتمدون عادة على العدس أو التوفو كمصادر للمغذيات الكبيرة.
وفي حين أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة ولم تستطع إثبات وجود صلة، يعتقد العلماء أن البروتين عالي الجودة من مجموعة متنوعة من المصادر يحافظ على قوة السمع.
ويستخدم الجسم البروتين في نمو وإصلاح العضلات والأنسجة ويوجد بكميات أكبر في لحوم الحيوانات والأسماك والبيض.
وفي أحدث دراسة، قام خبراء من جامعة ساوثرن ميديكال في قوانغتشو، بتفسير النظام الغذائي والبيانات الصحية من 12200 بالغ في الصين بين عامي 1997 و2015.
ومسح نظامهم الغذائي اليومي للمشاركين على مدى ثلاثة أيام متتالية مرتين على الأقل في فترة 18 عاما.
وحصل كل شخص على درجة من ثمانية بناء على مجموعة البروتينات التي استهلكها، وحصل على نقطة واحدة لكل من الحبوب الكاملة والحبوب المكررة واللحوم الحمراء المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة والدواجن والأسماك والبيض والبقوليات. ثم قارن الباحثون هذه البيانات مع التشخيص الجديد لارتفاع ضغط الدم لدى المشاركين بمتوسط مدة متابعة ست سنوات.
وبحلول نهاية الدراسة، أصيب 35% من المشاركين بارتفاع ضغط الدم.
لكن أولئك الذين حصلوا على أربع درجات أو أعلى في مجموعة متنوعة من البروتينات كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 66% مقارنة بمن سجلوا نقطتين فقط.
وقال الباحثون إن مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية والحيوانية أعطت أقل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال معد الدراسة الدكتور “سيانوي تشن” ، إن النتائج التي نشرت في مجلة Hypertension تشير إلى أن التركيز على مصدر واحد للبروتين يمكن أن يضر بصحة القلب.
وقال الدكتور تشن: “الرسالة الصحية للقلب هي أن تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على بروتينات من مصادر مختلفة، بدلا من التركيز على مصدر واحد للبروتين الغذائي، قد يساعد في منع تطور ارتفاع ضغط الدم”.