ووفقاً لوكالة “نوفوستي” يشير الدكتور في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه في حالات كثيرة بعد ارتفاع شاذ بدرجة حرارة الهواء في فصل الربيع خاصة، تأتي موجة برد. وهذا التحول المفاجئ، يمكن أن يؤثر سلبا في الحالة الصحية للكثيرين، فمنهم من يشكو من الصداع والتعب والإرهاق.
ووفقًا له، هذه الأعراض لا تشكل أي خطورة على الصحة والحياة، إذا كانت فعلاً ناجمة عن التغير المفاجئ بدرجة حرارة الهواء والضغط الجوي.
ويقول، “يحل الربيع تدريجياً محل الشتاء، ومع ذلك يمكن أن يؤثر في الحالة العامة للإنسان. ولكن لا داعي للقلق منها، لأنها لا تشكل خطورة على متوسط طول العمر. فمثلا يمكن أن ينهض الشخص في الصباح ويشعر بأنه ليس على ما يرام. بيد أن هذا لا يعني أنه مريض، لذلك مع مرور الوقت أو في اليوم التالي يشعر بتحسن حالته”.
ويضيف، لا تعالج حالات الانزعاج من تغير الطقس بالأدوية، وأن أفضل وسيلة لعلاجها هي اتباع نمط حياة صحي.
ويقول، “كيف يمكننا تجنب “خور القوة”؟ طبعا هنا لا تنفع الأدوية، لأن المستحضرات الطبية تستخدم في حالة تشخيص مرض معين. أما الشعور بسوء الحالة الصحية على خلفية تغير الطقس، فليست مرضا. لذلك كل ما يمكن أن ننصح به لتجنب هذه الحالة هو اتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية ومن المفيد جدا الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت. كما يجب اتباع نظام غذائي صحي. جميع هذه الأمور تساعد على تجنب “خور القوة” الناجم عن تقلبات الطقس”.