حسبما نشرت “فيستي. رو” وفقاً لعلماء الفيروسات، يفقد الذين أصيبوا بـ “أوميكرون الخفي” حاسة الشم، وقد رصدت إصابات كثيرة في الصين وألمانيا، ويعتقد أن السبب على الأرجح، هو المهاجرون الذين لا يتمتعون بمناعة ضد المرض.
ويقول “ميخائيل موراشكو” ، وزير الصحة الروسي، “نظرًا لوجود معدلات مرتفعة للعدوى، فإن البديل الفرعي BA.2 من “أوميكرون” لديه فرصة ليصبح قريبًا السلالة السائدة. فقد تم تسجيل أرقام قياسية من الحالات في ألمانيا خلال الأيام الأخيرة. كما أعلنت السلطات الصينية يوم الاثنين، عن تفشي قياسي في عشرات المدن الصينية. في معظم الحالات، تحدد الإصابة بنوع فرعي من “أوميكرون” BA.2″.
ومن جانبه يقول “لي جين مينغ” ، نائب مدير المركز الوطني للمختبرات السريرية التابع للجنة الصحة الوطنية موضحا، “يشمل الحجر الصحي الذين تم عزلهم في المنزل، والذين قدموا من الخارج ، وكذلك أولئك الذين كانوا على اتصال بهم. أي على جميع هؤلاء البقاء في المنزل. ولمدة خمسة أيام متتالية، سيخضعون خلالها لإجراء اختبار فيروس كورونا. وسوف يرفع الحجر الصجي عن كل شخص تكون نتائج الاختبارات سلبية”.
ويشير الطبيب الروسي يفغيني تيماكوف، أخصائي الأمراض المعدية، إلى ان أعراض الإصابة بـ “أوميكرون الخفي” تشبه أعراض التسمم، لأن هذا الفيروس يتكاثر بخلاف السلالات السابقة في المعدة. كما أن المصاب يفقد حاسة الشم ويعاني من ألم في الحلق وبحة في الصوت واضطرابات في الجهاز الهضمي.
ومن جانبه يؤكد ألكسندر غينسبورغ مدير مركز “غاماليا” الروسي للبيولوجيا المجهرية، “إن الأجسام المضادة التي تنشأ بعد التطعيم بلقاح “سبوتنك V” تحمي من هذه السلالة أيضا. كما أن مزيج الأجسام المضادة، الذي بدأنا الآن في اختباراته السريرية، على عكس جميع أنواع كوكتيلات الأجسام المضادة الأخرى، يحمي أيضًا من السلالة الجديدة”.