وتبين أن أولئك الذين حصل آباؤهم على مساعدة طبية للحمل كانوا أكثر سعادة بعلاقاتهم الشخصية، ودعم الأصدقاء، والحياة الجنسية ونوعية الحياة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
وتشير الدراسة، التي أجرتها جامعة موناش في أستراليا، في مجلة Human Fertility، إلى أن الآباء الذين شهدوا تجربة الحمل من خلال المساعدة على الإنجاب “لديهم رغبة قوية بشكل خاص في الأبوة والتزامها ويشعرون بأنهم محظوظون” في الحصول عليها. وهذا “قد يجعلهم أكثر عرضة لتبني أسلوب تربية موثوق به – يتميز بتوقعات عالية على الأطفال – مع توفير الدفء والدعم في نفس الوقت”.
وقالت الدكتورة “كارين هامربيرغ”، التي قادت الدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن الحمل بتقنيات التلقيح بالمساعدة يمكن أن يوفر بعض المزايا على نوعية الحياة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن العوامل النفسية والاجتماعية الأخرى”.
ونظرت الدراسة في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، ممن ملأوا استبيانا مكونا من 24 عنصرا حول نوعية حياتهم.
وكانت هناك ثمانية أسئلة حول بيئتهم العامة، بما في ذلك سعادتهم بالمكان الذي يعيشون فيه والوضع المالي والوصول إلى الأنشطة الترفيهية والشعور بالأمان.
وتنص الدراسة على ما يلي: “من الممكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يحققون الأبوة والأمومة بعد العلاج بتقنيات التلقيح بالمساعدة، رغبة قوية والتزاما تجاه الأبوة ويشعرون بأنهم محظوظون لتحقيق نتيجة ناجحة.
وهذا قد يجعلهم أكثر عرضة لتبني أسلوب تربية موثوق به يتميز بتوقعات عالية على الأطفال، مع توفير الدفء والدعم في نفس الوقت”.