تساعد بعض الأطعمة في تعزيز القدرات العقلية، ويمكن لدمج كمية كبيرة من الخضار والفواكه في النظام الغذائي أن يثير العديد من الفوائد.
ووفقا لخبيرة المجلس الطبي في موقع EAT This، أخصائية التغذية “توبي أميدور” فإن العنب البري هو أفضل فاكهة للحفاظ على صحة الدماغ وجعله يقظا.
تقول أميدور: “تظهر الأبحاث أن تناول العنب البري كجزء من نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في دعم صحة الدماغ”وتضيف أميدور “تشير الدلائل إلى أن تناول العنب كجزء من نظام غذائي صحي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المرتبط بالعمر والخرف ومرض الزهايمر”.
ووفقا للبحث المنشور في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، استخدمت هذه الدراسة مكملات عصير العنب البري لمدة 12 أسبوعا لتأكيد تحسن وظيفة الذاكرة لدى كبار السن الذين يعانون من تدهور مبكر في الذاكرة، وأشارت نتائج الدراسة الأولية إلى أن متوسط كمية استهلاك العنب يمكن أن يكون له فوائد تجاه القدرة على التفكير والعقل.
ووجدت دراسة أخرى منشورة في مجلة Neural Regeneration Research Journal أن البالغين من مختلف الأعمار الذين تناولوا العنب البري أظهروا زيادة في تدفق الدم في مناطق رئيسية من الدماغ، كما أظهر تحسنا في الذاكرة والاهتمام بالمهام المطلوبة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على كبار السن الذين تناولوا الفراولة والعنب البري لعدة أشهر تحسنا في الذاكرة مقارنة بأولئك في مجموعة الدواء الوهمي.
تقول أميدور: “يوفر العنب البري مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف والفيتامينات K وC والمنغنيز المعدني والمغذيات النباتية التي تسمى البوليفينول”.
وتضيف أميدور:”وبغض النظر عن فوائده التي تعود على الدماغ، فإن العنب البري مفيد لصحة قلبك”.
أظهرالدراساتأن كوب واحد من العنب البري الطازج يوميا أدى إلى تغيرات محسنة في زيادة الكوليسترول الحميد (الكوليسترول الجيد) في أولئك الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الاضطرابات الكيميائية الحيوية والفسيولوجية المرتبطة بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.
ويمكن أن يساعد العنب البري أيضا في إدارة نسبة السكر في الدم وكذلك المساعدة في الحفاظ على الوزن نظرا لاحتوائه على كمية عالية من الألياف.