ووفقا للموقع، لتخفيض خطر الإصابة بسرطان الكبد، يجب قبل كل شيء التقليل من تناول المشروبات الكحولية.
ويقول الدكتور “رودريش شوارتز” ، مدير مركز أمراض الكبد والبنكرياس في روزويل بارك، “يمكن أن يسبب الكحول الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بما فيها تليف الكبد أو التندب، وكذلك السرطان. وعدد الوفيات الناجمة عن أمراض الكبد وفشله، أعلى من الوفيات بسبب السرطان. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الكبد عند تناول المشروبات الكحولية بصورة منتظمة. ولكننا عادة نقول، الكحول ضار للكبد وليس سببا للإصابة بالسرطان”.
ومن جانبه يؤكد الدكتور” بوب غولدمان”، أخصائي الطب الرياضي، على أن الرياضيين يعانون من سرطان الكبد عند استخدام المنشطات.
وتعتبر جمعية السرطان الأمريكية، العلاقة الحميمة غير المحمية سببًا آخر لسرطان الكبد.
وجاء في منشور للجمعية، “العدوى التي يمكن أن تنتقل عن طريق ممارسة الجنس غير المحمي تؤدي إلى تليف الكبد والسرطان، الذي أصبح النوع الأكثر شيوعًا في أجزاء كثيرة من العالم. .. ويزداد الخطر مع الاستهلاك المفرط للكحول (تناول على الأقل ستة جرعات في اليوم) “.
وتشير “ستيلا تومبسون” ، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة كارولينا الجنوبية، إلى أن التدخين السلبي يزيد كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وإن خطر الإصابة بسرطان الكبد بين الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أعلى بنسبة 21 بالمئة وفي حالة السمنة أعلى بنسبة 87 بالمئة. بحسب منشورات جمعية السرطان الأمريكية.