ووفقاً لوكالة “نوفوستي” يشير الأخصائي في مقابلة مع راديو “سبوتنيك” إلى أن هذا الألم الذي يشعر به الكثيرون في منطقة الفقرات الصدرية أو أسفل الظهر في فصل الربيع، في كثير من الأحيان سببه التهاب، ناجم عن تقلبات درجات الحرارة في هذه الفترة.
ويقول، “الطقس غير مستقر في الربيع، حيث يتغير بسرعة من الجو البارد إلى الدافئ وبالعكس ويكون مشمسا وممطرا في نفس اليوم. ولا تستطيع منظومة الجسم العضلية، والأربطة تحمل هذه التغيرات في درجات الحرارة. لذلك تستجيب لها بانقباضات انعكاسية، تشنجات مؤلمة أو ضغوط. لذلك نشعر بهذا الألم الحاد والمفاجئ في الظهر أو أسفل الظهر. كما أن تغير درجات الحرارة يسبب التورم والالتهاب والألم. لذلك من الأفضل في هذه الفترة من العام، ارتداء ملابس قطنية كي تمتص العرق وتعتبر وسيلة وقاية جيدة من أمراض الظهر”.
ويضيف، والسبب الآخر لألم أسفل الظهر في الربيع، هو النشاط البدني أثناء العمل في المزارع والحدائق.
ويقول، “إن الناس بعد قسط الراحة الذي حصلوا عليه في الشتاء ينشطون بدنيا فجأة ويسعون لأداء أعمال في حدائقهم ومزارعهم خلال فترة زمنية قصيرة مع بداية شهر مايو. وهذا ضار جدا، يسبب الألم وتفاقم الأمراض المزمنة مثل تنخر العظام في العمود الفقري، وآلام الظهر المختلفة”.
ويضيف، “الألم، هو رد فعل فسيولوجي للجسم. ويمكن أن تكون متلازمة الألم شديدة. ومن أجل تخفيف شدة الألم توجد مراهم وأدوية عديدة مضادة للالتهابات. كما هناك لصقات تحتوي على مادة مخدرة، جميعها تفيد في تخفيف الألم وعلاجه خلال النهار، ولكن إذا لم يعالج هذا الألم فيستمر مدة أسبوع وقد يصبح مزمنا”.
وينصح باستشارة الطبيب الأخصائي في حال استمر الألم مدة 1-3 أيام حتى عند استخدام الأدوية، ويسبب صعوبة الحركة.