حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر ، خلف عظم القص مباشرةً. وهذا الألم غالباً ما يسوء عند الاستلقاء أو الإنحناء.
تحدث الحرقة عندما يعود الحمض المعدي إلى المري (الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة)، وهذا مايسمى الإرتجاع المعدي المريئي والذي يحدث عادة بسبب ضعف في العضلة التي تغلق مدخل المعدة بعد الابتلاع (والتي تسمى معصرة الفؤاد)، فتبقى هذه العضلة(المعصرة) مفتوحة ويصعد الحمض الى المعدة.
– متى يجب على مريض حرقة المعدة مراجعة الطبيب؟
1- حدوث الحرقة أكثر من مرتين في الأسبوع.
2- استمرار الأعراض على الرغم من استخدام الأدوية المضادة للحموضة.
3- ترافقها مع صعوبة في البلع.
4- ترافقها مع الغثيان المستمر أو القيء.
5- ترافقها مع فقدان وزن وضعف الشهية أو صعوبة في الأكل.
6- ترافقها مع ألم في الذراع او العنق أو ضيق في التنفس.
7- ترافقها مع تغوط زفتي (أسود).
– كيف يمكننا معالجة حرقة المعدة؟
أولاً :بتعديل نمط الحياة ويتم ذلك عبر:
1- الحفاظ على وزن صحي.
2- تجنب الملابس الضيقة.
3- تجنب الأطعمة التي تسبب الحرقة.
4- تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة (انتظر ثلاث ساعات على الأقل).
5- تجنب الوجبات المتأخرة ليلاً.
6- رفع رأس السرير إذا كنت تعاني من حرقة المعدة(الرأس أعلى من مستوى الجسد) بانتظام أثناء الليل أو أثناء النوم.
7- تجنب التدخين.
ثانياً :الأدوية والتي يتم أخذها غالباً دون وصفة طبية مثل (اوميبرال، نيكسيوم، رانتدين، رينيه….الخ). لكن هنا للأسف لايتم التحسن او الشفاء عند 90% من المرضى لأن هذه الأدوية قد تخفي الأعراض ولا تشفي المشكلة المسببة وبالتالي تفاقمها وقد تصل إلى مرحلة صعبة التراجع، لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص الخبير لتشخيص الحالة واعطاء الدواء المناسب.
ثالثاً :الجراحة والتنظير في بعض الحالات كالفتق الحجابي الشديد والقرحات والأورام….