ما هي المثانة العصبية؟ وكيف يمكن علاجها؟

شام تايمز – متابعة

 

قالت الجمعية الألمانية لطب المسالك ‫البولية إن المثانة العصبية تعني الرغبة الملحة في التبول ليس بسبب ‫زيادة كمية البول في المثانة، وإنما بسبب التوتر النفسي أو القلق والخوف، حيث إن الأعراض الجسدية قد ترجع إلى أسباب نفسية أيضا فيما يعرف ‫بالأمراض النفس جسدية.

‫وأوضحت أن تأثر المثانة بالحالة النفسية يرجع إلى أن المثانة ‫يتم التحكم فيها عن طريق الجهاز العصبي ومراكز في المخ، ومن هنا ‫يتم إرسال إشارات إلى عضلات المثانة وقاع الحوض عبر المسارات العصبية ‫والناقلات العصبية.

تدريب سلوكي

‫ويمكن الشعور بالتحسن من ‫خلال التدريب السلوكي. وفي هذا التدريب يتم تدوين عدد مرات الذهاب إلى ‫المرحاض وكميات المشروبات، التي دخلت الجسم، في سجل يومي.

‫ويوصي الأطباء بزيادة الفاصل الزمني بين مرات الذهاب إلى المرحاض شيئا ‫فشيئا. وحتى الفترة الصغيرة، مثل ربع الساعة، تساعد في تحسين وظيفة المثانة.

‫وينبغي أيضا الانتباه للنظام الغذائي، فالقهوة تتسبب في تهيج المثانة، كما أن المثانة ‫حساسة للسخونة في منطقة القدمين.

‫‫وإذا لم تفلح التدابير السابقة في تحقيق تحسن ملحوظ، فينتقل الطبيب إلى ‫المرحلة التالية، ألا وهي تنشيط أو تخميد وظيفة المثانة عبر الجهاز ‫العصبي اللاودي Parasympathetic nervous system بواسطة مثبطات الجهاز العصبي اللاودي، وقد يتم أيضا ‫استخدام مضادات الاكتئاب.

البوتوكس

وأشارت الجمعية الألمانية إلى تجارب إيجابية مع حَقن البوتوكس في عضلة المثانة، ‫حيث تمتاز هذه الطريقة العلاجية بالقليل جدا من الآثار الجانبية، الأمر ‫الذي يؤدي إلى نجاحات سريعة، ولكن يجب تكرار الحَقن بعد 6 أشهر.

‫وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مواجهة المثانة العصبية من خلال تمارين تقوية ‫عضلات قاع الحوض أو تقنيات الاسترخاء.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً