في اختتام المؤتمر الدولي للهندسة الطبية الحيوية.. تعزيز دور المهندس الطبي

شام تايمز – متابعة

 

أوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول للهندسة الطبية الحيوية في مدرج جامعة دمشق اليوم بضرورة رفع طبيعة الاختصاص للمهندسين الطبيين لكونهم يتعرضون لمخاطر متعددة (الأشعة والمخابر والتلوث بسبب الجراثيم والمخلفات الطبية والورشات).

ودعا المشاركون في المؤتمر الذي أقامته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق تحت عنوان “الهندسة الطبية الحيوية ودورها في تطوير الرعاية الصحية” إلى الإسراع في إقرار نظام مزاولة المهنة الذي تم رفعه من قبل نقابة المهندسين والذي ينظم عمل المهندس الطبي في سورية وإعطاء تسهيلات للمشاريع الصغيرة الخاصة بتصنيع التجهيزات والمستلزمات الطبية وتفعيل التعاون بين الوزارات والجامعة في مجال القطع التبديلية للتجهيزات الطبية ومناقشة بعض القوانين الخاصة باستيراد هذه القطع ومواءمتها للأنظمة العالمية.

كما دعا المشاركون إلى توطيد التعاون بين قسم الهندسة الطبية الحيوية ووزارة الصحة عن طريق تدريب طلاب الهندسة الطبية في الوزارة وتشجيع التعاون مع وزارة الصناعة للإقلاع بتصنيع أجهزة طبية محلية وأطراف صناعية إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركات المحلية والعالمية في مجال التدريب والتأهيل والإشراف على الأبحاث العلمية.

وأكد المشاركون ضرورة تشجيع الأبحاث المتعلقة باستخدام تقنية النانو وتعزيز دور المهندس الطبي في المؤسسات الصحية وإلزام شركات التجهيزات الطبية بتدريب طلاب السنتين الثالثة والرابعة في قسم الهندسة الطبية وإلزام المستشفيات الخاصة بوجود مهندس طبي وبتدريب طلاب السنتين الثالثة والرابعة في قسم الهندسة الطبية وكذلك العمل على إقامة مؤتمر سنوي بهذا المجال.

وتركزت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر على مجموعة من الدراسات والأبحاث حول الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية والنمذجة والمحاكاة في مجال طب الأسنان والبدائل الحيوية والتصوير الطبي والميكانيك الحيوي إضافة إلى استعراض عدد من الأبحاث في الهندسة الطبية.

ووفقاً لـ “سانا” أكد الدكتور “زهير مرمر” عميد كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق أن محور اليوم ركز بشكل كبير على الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية نظراً لوجود حاجة مجتمعية إلى هذا الأمر بعد الحرب التي تعرضت لها سورية منوها بتفاعل الطلاب مع المحاضرات والمواضيع الجديدة التي طرحها المؤتمر والتي تدل على نجاح المؤتمر وتحقيق الهدف المطلوب منه.

الدكتور “نبوغ العوا” الأستاذ في كلية الطب البشري بجامعة دمشق أشار في محاضرة قدمها حول طرق تجميل الأنف وعلاقته بالهندسة الطبية إلى ضرورة إيجاد برنامج لنقل شكل الأنف للمريض قبل إجراء العملية ما يخفف ارتكاس المريض للأنف ويقرب بين رغبته وإمكانية تحقيقها وإيجاد برنامج يتدرب الطبيب المبتدئ بالجراحة التجميلية من خلاله قبل إجراء العملية المطلوبة تفادياً للأخطاء الطبية.

وتحدث الدكتور “خلدون درويش” عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق في محاضرته عن تطبيقات النمذجة السريعة في الترميم الجراحي للمنطقة الوجهية الفكية بينما قدم من إيران عبر الإنترنت الدكتور غلام رضا روحي محاضرة بعنوان “النهج البيولوجي الميكانيكي لفهم تفاعلات الزرعات السنية والعظمية.. تصميم زرعات أكثر كفاءة”.

ومن فرنسا قدم الدكتور “باسم حيبا” محاضرة عن “تصوير الدماغ عالي الدقة بالرنين المغناطيسي .. التطورات المنهجية” ومن ماليزيا تحدثت الدكتورة نور حمزة ناصر في محاضرتها عن تقنية جديدة في مجال التصوير الطبي لاستخراج ميزات حركة الساعد.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت أمس الأول مترافقة بمعرض لأحدث التقنيات والتجهيزات الطبية في سورية.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً