شام تايمز – متابعة
على الرغم من أن “جدري القرود” مرض مُعد، فإنه لا ينتشر بسهولة بين البشر، فمن بين كلّ خمسين شخصاً مخالطاً للمصابين، قد تنتقل العدوى إلى شخص واحد فقط، وفق ما نقل موقع “BBC”، عن “جوناثان بول” الأستاذ في علم الفيروسات الجزيئية في جامعة “نوتنغهام”.
ويؤكد قسم المكافحة الوطنية للعدوى في هيئة الصحة العامة في إنكلترا، أن خطورة “جدري القرود” على الصحة العامة منخفضة جداً.
وتشمل أعراض الإصابة بجدري القرود:
- الحمى.
- ألماً في الرأس.
- ألماً في العضلات.
- آلاماً في الظهر.
- تورم العقد اللمفاوية.
- الخمول والتعب.
- طفحاً جلدياً في الوجه، ينتشر إلى باقي الجسد، وغالباً يتركز في باطن القدمين وراحة اليدين.
وينتقل المرض إلى البشر عن طريق مخالطة أشخاص مصابين خلال السفر الدولي، أو عن طريق الحيوانات المستوردة في حال كانت مصابة، لا سيما القرود والجرذان والسناجب، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
رغم أن نصف قرن مرّ على انتشار “جدري القرود” بين البشر، فإنه ما يزال حتى الآن من دون علاج أو لقاح محدد، لكن لقاح جدري الماء، أثبت فاعليته بنسبة 85 في المئة، في الوقاية من المرض.
أما المصابون فتستمر أعراضهم لأسابيع قليلة وتزول بشكل تلقائي من دون تدخل طبي، على الرغم من أن بعض الحالات تكون أعراضها شديدة، وقد تسبب الوفاة.
وحددت منظمة الصحة العالمية خطورة الوفاة، في نسبة تتراوح بين 1 و 10 في المئة من الحالات المصابة، غالباً ما تتركز في الفئات الأصغر سناً.