شام تايمز – متابعة
في تقرير نشرته مجلة “لا منتي إس مارافيوسا” lamenteesmaravillosa الإسبانية، يقول الكاتب “كريستيان مونيوث إسكوبار” إن عالم الأحلام مليء بتجارب اليقظة والمشاكل التي تعترضنا في الحياة، وغالبا ما تكون أيضا نتاج التجارب التي نعيشها. إلى جانب ذلك، للأحلام منطقها الخاص، رغم أنها عادة ما تكون سخيفة وغير مفهومة، ويجب تعديل تفسيرها مع عقل الشخص الذي يحلم. لذلك، غالبا ما يكون لهذه المظاهر تأثيرات على الحالة المزاجية أثناء النوم.
ويوضح الكاتب أنه في أغلب الأحيان نتحدث ونقوم بحركات مفاجئة، وندخل في حالة المشي أثناء النوم، ونريد الصراخ، وما إلى ذلك، عندما نكون في عالم الأحلام. فعند النوم لا يفقد الدماغ نشاطه، لأنه يجب أن يستوعب المعلومات الواردة، والتي سيتم نقلها ليتم تخزينها في دوائر أعصاب الدماغ والتي ستتحول إلى مواد كيميائية.
6 أسباب قد تجعلك تبكي في نومك
نزلات البرد
في بعض الأحيان، قد يرتبط البكاء أثناء النوم بنزلات البرد، لأنها عادة ما تكون مصحوبة بأمراض جسدية وأعراض أخرى، من بينها العيون الدامعة، التي تظهر خاصة عند نوم المريض، وهذه الأعراض مؤقتة ولا تترك أي أثر نفسي أو جسدي.
الراحة
تستفيد العيون أيضا من النوم المريح. فخلال النهار يمكن أن تجف أعيننا، لذلك ليس من المستغرب أن تذرف الدموع في الليل بشكل لا إرادي، كإجراء انعكاسي، لتنظيف نفسها واستعادة رطوبتها.
عندما تكون هناك جروح نفسية
الاستعداد للنوم أمر حاسم للراحة الليلية. لكن، إذا كان الإنسان يمر بظروف لا تطاق، ستكون أحلامه مليئة بالحزن الشديد، وتكون استجابته هي البكاء لتخفيف المعاناة قليلا، حيث إن النوم مع الألم والهشاشة العاطفية يمكن أن يسبب دموع الراحة، لذلك من المحتمل جدا أن يستيقظ الشخص الذي يعاني منتصف الليل، لأن البكاء ملاذ للهروب من الانزعاج والكرب.
الكوابيس
قد يرتبط البكاء أثناء النوم بالكوابيس، لأنها تؤثر على تنظيم الحالة المزاجية أثناء الراحة، مما يجعلنا نشعر بالكرب والقلق. بالطبع، عندما نستيقظ، غالبا ما نهدأ على الفور.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات تكون فيها الكوابيس شديدة لدرجة أنها تسبب البكاء بسبب الأحلام غير السارة. ومن المعتاد أن يحلم شخص ما -في كابوس- بأنه يبكي على شيء تسبب له في خوف أو قلق مفرطين ويستيقظ والدموع بعينيه.
الذكريات
أحيانا تحيي الأحلام بعض الذكريات الحزينة لدينا. فعلى سبيل المثال إذا كانت ذاكرتنا أثناء اليقظة تميل إلى الحفاظ على ذكرى أحد الأحباء الذي لم يعد موجودا، فمن المحتمل جدا أن يظهر لنا في الأحلام، وهو موقف لا يمكن أن يسبب لنا سوى البكاء.
الأحلام الواعية
تتحقق ظاهرة الحلم هذه عندما يدرك الشخص أنه يحلم، بينما يكون بطل الرواية في عالم أحلامه.
من الممكن أن يقرر الحالم الواعي استكشاف المواقف التي يبتعد عنها وينعزل في أعماق اللاوعي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى رد فعل عاطفي قوي جدا ينتج البكاء.