شام تايمز – خاص – هزار سليمان
شهدت مكتبة الأسد بدمشق، الخميس، حفلاً لتكريم طلاب كفالات العلم المتفوقين لعام 2019/2020، تم خلاله عرض العديد من قصص النجاح للطلاب والطالبات اليتامى، وذلك برعاية جمعية المبرة النسائية وشركة
أجنحة الشام للطيران. وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل “سلوى عبد الله”
بيّنت لـ “شام تايمز” أن دور الوزارة بهذه الفعاليات إشرافي، كمظلة تجمع كل الجهود وتوجهها أحياناً للمسارات الأكثر احتياجاً في المجتمع، مشيرةً إلى أن المجتمع السوري تربى على التكافل الاجتماعي وكفالة الفئات الأكثر هشاشةً في المجتمع، علماً أنه يملك موروث ومنهج وثقافة وفكر وخبرة شديدة في حماية هذه الفئات.
وقالت “عبد الله” إن المميز في الجمعية أنها كفلت التعليم، وعملت على عدة مشاريع، لأن البلاد شهدت الكثير من الجهل خلال سنوات الحرب، حسب وصفها. بدوره، أكد مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في شركة “أجنحة الشام للطيران” “أسامة ساطع” لـ “شام تايمز” أن هذه الفعالية تأتي لتكريم المتفوقين والمتفوقات لمن فقدوا ذويهم بظروف معينة، وجاء التعويض من خلال جمعية “المبرة” التي دأبت على رعاية العلم والأطفال الأيتام والنواحي الإنسانية المختلفة، موضحاً أن الشركة تحاول تقديم الدعم لتحفيز الشباب بهدف الانخراط بالمجتمع، وتأدية الرسالة المطلوبة منهم. وأشار “ساطع” إلى أن هذا جزء من مسؤوليتهم الاجتماعية التي لا تترجم بالأقوال وإنما بالأفعال، لأن أجنحة الشام ليست فقط للطيران، إنما لها رسالة مهمة، وهي أن تكون إلى جانب المجتمع السوري الذي تنتمي إليه كل الأطياف. وعبّرت المديرة التنفيذية لجمعية المبرة “رنا البابا” عن سعادتها عند البدء بالتحضير للترتيبات الأولى للحفل، قائلة: “رأينا الفرح بأعين هؤلاء الأيتام، لأنه للمرة الأولى يتم تكريم يتيم استطاع الوصول للنجاح رغم معاناته، لذلك قررنا اصطياد هذا النجاح لمجرد وردت فكرة أن هذه فرصة لنظهرهم وندعمهم ونكرمهم ليكون التكريم دافع معنوي لهم”. أما أمينة صندوق جمعية المبرة النسائية “مها دياب” بيّنت لـ “شام تايمز” أن الجمعية تدعم الأسر وأولادهم، مشيرةً إلى أنه يتم كفالة العلم لرفع مستوى الأسر، لذلك لم تكتفي الجمعية بالدعم المادي والسلل الغذائية، بل دعمت تعليم الأطفال لمنعهم من التسرب المدرسي، وذلك للنهوض بالمجتمع ولدعم أسرهم.