ظاهرة الكلاب البشرية

انتشرت مؤخرا في عدد من الدول الأوروبية ظاهرة شاذة تدعى ” الكلاب البشرية ” وهم مجموعة من الأشخاص يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات ألفية ويرتدون ملابس شبيهة بالكلاب يسيرون على أربعة ويأكلون طعام الكلاب. وأصبحت الظاهرة التي تستنقذها الذات البشرية سريعة الانتشار في دول مثل كندا وبريطانيا وأستراليا وأمريكا. وأغلب الكلاب البشرية يتقمصون دور الكلاب لأغراض جنسية أو من أجل المال أو بدافع أمراض نفسية، كما أن كثيرا منهم من عائلات ثرية.
وفي القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، قال أحد الكلاب البشرية إنه دفع 4 آلاف جنيه إسترليني ثمن بدلة الكلب والمعدات الأخرى الخاصة بهذه الهواية، كما قال إنه يستمتع بالأكل من الصحن الموضوع على الأرض أكثر من أن يجلس على مائدة الطعام ويستخدم الشوكة والسكين..
وبدأت هذه الظاهرة منذ عقد السبعينات الماضي لكنها اتسعت في العقد الأخير حيث يقدر عدد الكلاب البشرية في بريطانيا إلى أكثر من 10 آلاف شخص، فيما يصل العدد الى عشرات الآلاف في دول الاتحاد الأوروبي. وكثيرا ما تشاهد في الطرقات أشخاصا يسحبون رجالا يسيرون على أربعة ويرتدون زي الكلاب.
وتنتشر المتاجر في أوربا التي تبيع بدلات الكلاب ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على رأسه بالإضافة إلى الذيل. وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية حيث يتم ابتكار رؤوس الكلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذيل، حيث تشاهد الكلاب وهي تهز بأذنيها كما لو أنها كلاب حقيقية بالإضافة إلى أقفاص خاصة مفروشة يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي ملأى بالألعاب التي تستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمى لتعض عليها الكلاب.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد وإنما وصل إلى مسابقات للنباح، ومسابقة أوربية على مستوى القارة تكونت تحت اسم ” مستر أوربا ” لأفضل كلب بشري.
وتكشف تقارير إخبارية أن أكثر المنضمين لهذه الظاهرة هم ممن تعرضوا لمشاكل في صغرهم سواء تنمر أو عدم ثقة في النفس للبحث عن حياة جديدة ترتكز على الخضوع، ويكون بعض هؤلاء الأفراد مصابون ب ” اضطراب الشخصية الاجتنابي “.

شاهد أيضاً

هذا أفضل وقت للتخلص من الكرش بالرياضة للنساء والرجال

شام تايمز – متابعة التمرين الصباحي يقلل من الكرش لدى النساء توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن …

اترك تعليقاً