تغيير النمط الغذائي
فور تشخيص الإصابة بالبواسير، يجب أن تفكّر الحامل جدّياً بإدخال تغييرات على النظام الغذائي اليومي المتّبع. ويجب أن تشمل هذه التغييرات خصوصاً، زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الألياف، لقدرتها على الوقاية من الإمساك وتليين المعدة وتحسين عمل الجهاز العضمي، ممّا يساهم في التخفيف من أعراض البواسير.
الإكثار من شرب الماء
مغطس الماء الدافئ
يمكن ملء حوض الاستحمام بماء دافئ والجلوس فيه لنقع المنطقة المصابة بالبواسير. وينبغي تجنّب استخدام الصابون أو أيّ مستحضر آخر أثناء الاستحمام مع أهمية استشارة الطبيب بشأن هذا الموضوع.
تجنّب الجلوس طويلاً
لعلاج البواسير والتخفيف من أعراضها المزعجة والمؤلمة أثناء الحمل، لا بدّ من تجنّب الجلوس لفترات طويلة لأنّ ذلك يؤدي إلى الضغط على الأوردة في الشرج والمستقيم حيث توجد البواسير، ممّا يزيد من الألم ويفاقم الحالة.
استخدام وسادة خاصة
في حال اضطرّت الحامل للجلوس بهدف إنهاء بعض الأعمال المستعجلة على سبيل المثال، يمكن استشارة الطبيب بشأن كيفية استخدام وسادة مصمّمة خصيصاً لمرضى البواسير. كما يُنصح بالجلوس على نحو متقطّع والتغيير في الوضعيات قدر الإمكان.
الاستلقاء على أحد الجانبين
من المفيد أن تحرص الحامل على الاستلقاء على أحد الجانبين لأطول فترة ممكنة مع التنويع في الوضعيّة لتجنّب آلام الظهر وتيبّس العضلات في الجسم.
ضمادات أو مراهم
يمكن استشارة الطبيب بشأن إمكانية استخدام ضمادات تحتوي على أدوية معيّنة لعلاج البواسير أثناء الحمل، أو مراهم موضعيّة مخصّصة للبواسير أو تحاميل شرجيّة آمنة خلال الحمل.
تجدر الإشارة إلى وجوب استشارة الطبيب قبل القيام بأيّ خطوة لعلاج أيّ مشكلة صحية أثناء الحمل، تفادياً لبعض المضاعفات الصحية المحتملة التي قد تضرّ بالجنين وسلامة الحمل.