الحنظل “التفاح المر”

يُعرف نبات الحنظل علميًا باسم Citrullus colocynthus وهو نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية، ويتميز بالكثير من الخصائص العلاجية.

له أزهار صفراء وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر، والثمرة ملساء تحتوي على لب اسفنجي، ويعتبر الحنظل من أقوى المسهلات على الإطلاق، كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الاسفنجي وتسمى بذور الحنظل “هبيد”.

الحنظل شديد المرارة، ويُعرف أيضًا باسم “العلقم” أو “التفاح المر” أو “الرقي البرّي”.

الجزء المستعمل من النبات

يستعمل من نبات الحنظل جميع أجزائه، إلا أن المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور وبالأخص غلاف البذرة المعروف “القصرة”، ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح.

ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين (A) وايلاتيريسين (B)، كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية.

الموطن الأصلي للحنظل

الموطن الأصلي للحنظل هو حوض البحر المتوسط، وينمو بريًا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوروبا وغرب آسيا.

وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وإسبانيا، وينتشر في المناطق الصحراوية وبالأخص في المملكة العربية السعودية.

استعمالاته

يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة.
يساعد الحنظل في علاج البواسير، حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير.
رماد ثمار الحنظل يرد ألوان العين إلى السواد ويزيل حُمرة العين.
الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية.
يساعد في علاج الروماتيزم، فنحضر حبة من ثمرات الحنظل وتشوى الثمرة إلى أن تصبح لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة بعد أن تقسم إلى قسمين، كل قسم على كعب، وتربط الثمرة جيدًا بشئ من القماش بحيث تبقى ساخنة أطول مدة من الزمن، ينام المريض ويغطى جيدًا حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه، وتكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء.

شاهد أيضاً

كيفية فتح الأنف.. الحيل الأربع السهلة!

شام تايمز – متابعة لا داعي للقلق بشأن انسداد الأنف، ولكنه قد يكون مزعجاً للغاية …

اترك تعليقاً