عواقب الإدمان على الشاشات وألعاب الفيديو
ومن بين النتائج السلبية الشائعة للإدمان على الشاشات وعلى ألعاب الفيديو نجد ما يلي:
عواقب على المستوى العاطفي والنفسي:
- الحاجة المتزايدة إلى قضاء أكبر وقت ممكن امام الشاشة أو لعب ألعاب الفيديو؛
- الإحساس بالفراغ عند الابتعاد عن الشاشات أو لعب ألعاب الفيديو؛
- عدم القدرة على التوقف عن مشاهدة الشاشات أو لعب ألعاب الفيديو؛
- ظهور أعراض القلق أو الاكتئاب؛
- محاولة الانتحار والانتحار؛
عواقب على مستوى العلاقات:
- ظهور خلافات مع أفراد الأسرة عند محاولة هذه الأخيرة مراقبة أو منع مشاهدة الشاشات أومنع استعمال الانترنيت بصفة عامة؛
- الكذب والغش فيما يخص استعمال الشاشات والانترنيت بصفة عامة؛
- الميول إلى العزلة؛
- الميول إلى السلوكات العدوانية؛
- التخلي عن الأنشطة الترفيهية الأخرى؛
- تردي العلاقات الأسرية وكذا علاقات الصداقة.
عواقب على الصحة الجسدية:
- نقص أو اضطراب في النوم؛
- نقص في الشهية أو سوء التغذية والذي يؤدي حتما إلى نقص أو زيادة في الوزن؛
- الشعور بالتعب؛
- ضمور عضلي؛
- صداع مزمن؛
- النقص في القدرة على التركيز؛
- إرهاق بصري؛
- تهيآت سمعية؛
- ملازمة النفق الرسغي (Syndrome du canal carpien)؛
- اضطرابات عضلية-هيكلية (Troubles musculo-squelettiques) و آلام الظهر؛
- الشعور بالدوار
- اضطراب في النطق
عواقب على مستوى المسار الدراسي:
-
- تدهور القدرة على التعلم؛
التغيب عن المدرسة و الذي قد يؤدي إلى الانقطاع عن الدراسة أو الفشل الدراسي
أعراض الإدمان على ألعاب الفيديو/الشاشات
- استعمال اللعبة لمدة طويلة أكثر مما حضر لها
- عدم الاشباع من الاستخدام والرغبة في العودة اليها من جديد بمجرد مغادرته لها؛
- اللجوء الى نوم عميق بعد لعب مجهد؛
- عدم الاهتمام بالأنشطة الاعتيادية كالأكل والقيام بالواجبات المدرسية والجلوس مع العائلة..
عوامل إختطار الإدمان على ألعاب الفيديو/الشاشات
- غياب الحوار الأسري مع الأبناء؛
- عدم اكتساب مهارات التعامل والتواصل مع الأخرين؛
- عدم القيام بأنشطة تنمي القدرات الذهنية والجسدية للطفل كالقراءة والرسم والمسرح والنشاط البدني؛
- وضع التلفاز أو الحاسوب بالغرفة الخاصة بالطفل؛
- عدم تحديد الوقت والمدة المناسبين لاستعمال ألعاب الفيديو/الشاشات والأنترنيت؛
الوقاية
لوقاية أطفالنا من هذه الظاهرة يتوجب علينا احترام مايلي:
- معايير اختيار الألعاب الإلكترونية:
- تصنف ألعاب الفيديو حسب الفئة العمرية و محتوى اللعبة. يجب على الأطفال والشباب وأولياء الأمور معرفة هذا التصنيف لحسن اختيار اللعبة الملائمة لكل فئة عمرية ومعرفة محتوى اللعبة من عنف وألفاظ بديئة ومشاهد رعب…لتجنب ما قد يِؤثر سلبيا على المستعمل لها.
- الاستفادة من القاعدة 3-6-9-12 للتآلف مع الشاشات التي وضعها عالم النفس سيرج تيسرون في سنة 2008 والتي توصي بأربع معايير: لا شاشات قبل 3 سنوات، لا ألعاب فيديو قبل 6 سنوات، لا انترنت دون مراقبة قبل 9 سنوات، ولا شبكات تواصل اجتماعي قبل سن 12.
- وضع ميثاق أسري متفق عليه بين أفراد الأسرة. ويمكن استعمال النموذج التالي لصياغة ميثاق الأسرة :
× اختيار نوع الألعاب الإلكترونية المناسبة؛
× تحديد الوقت والمدة المناسبين لاستعمال اللعبة؛
× تجنب وضع تلفاز وحاسوب بالغرفة الخاصة بالطفل للتمكن من مراقبته ولكي يستطيع أن يستريح ويدرس ويقرأ وينام جيدا؛
× إطفاء الأنترنيت بالبيت عند الساعة العاشرة ليلا؛
× تناول الأسرة الوجبات الغذائية جماعة؛
× وضع الهاتف المحمول لكل افراد الأسرة في مكان محدد وبعيد عن الجميع وقت تناول الوجبات وعند النوم؛
× اجتناب تملك اللعبة. الألعاب الإلكترونية ملك لكل الأسرة ويجب وضع برنامج للعب لكي يتعلم الطفل النظام في البيت؛
× تشجيع القيام بأنشطة أخرى تنمي القدرات الذهنية والجسدية للطفل كالقراءة والرسم والمسرح والنشاط البدني.