شام تايمز الصحي صحتك بالدنيا
مقالات مشابهة
هل حدث لك أن تستيقظ من النوم وتجد أن وسادتك مبللة من لعابك؟ هل شعرت بالإحراج عند تذكيرك شريك(ة) حياتك بكثرة تدفق لعابك أثناء النوم؟ هل تريد أن تعرف ما هوالسبب الرئيسي أو الأسباب الرئيسية لتدفق لعابك؟ هل تودّ معرفة علاج سيلان الفم أثناء النوم؟ هل تحب علاج هذه المشكلة بالأدوية العشبية؟ اقرأ هذا المقال وبإذن الله تعالى تصل إلى العلاج المرجو إن شاء الله تبارك وتعالى.
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم
قبل أن نذكر أسباب هذه المشكلة، نقول بأن هناك ملايين من الناس في العالم يعنون من هذه المشكلة وبأسباب مختلفة معروفة لديهم وغير المعروفة لدى البعض.
أسباب سيلان اللعب أثناء النوم من منظر الطب الحديث
- الإصابة بمرض عصبي
- المعاناة من احتقان الأنف
- النوم على أحد الجوانب باستمرار
- التهاب الجيوب الأنفية
- إفراط إفراز اللعاب في الفم بسبب الحموضة أو ارتجاع المريء
- الحساسية تجاه الأطعمة
- حساسية الأنف
- التسمم الناتج عن المبيدات الحشرية
- التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين
- التهابات اللثة والأسنان
- كبر حجم(أو تضخم) اللسان
- تضخم الغدد الليمفاوية
- تناول بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب والمورفين
- الآثار الجانبية للحمل وذلك بسبب كثرة التقيؤ في بعض النساء
- الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات العصبية كمتلازمة داون،التصلب اللويحي أو داء باركنسون.
- الإكثار من الأغذية المحتوية على الحمض.
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم من منظر الطب الشعبي
يعتقد في الطب الشعبي الإيراني أن سبب سيلان اللعاب الرئيسي برودة المعدة. هذه البرودة غالبا ما ستكون نتيجة تناول الأطعمة ذات طبيعة باردة مثل الأحماض، المخللات ، الأرز والدجاج وحتى السمك وإلخ. كما رأينا في الفقرة السابقة، الطب الحديث وصل أيضا إلى هذه النتيجة بأن تناول المواد الغذائية الحامضة، يؤدي إلى سيلان اللعاب. كانوا يعتقدون الأطباء القدامى، أن الإكثار من تناول المواد الغذائية ذات طبيعة باردة، يؤدي إلى الكثير من الأمراض منها تغيير المزاج، الخمول، الهم والحزن، تراكم الأخلاط (البلغمية) في الحلق.
علاج سيلان اللعاب أثناء النوم
لقد ذكر بعض الأطباء إجراءات تقلل من سيلان اللعاب منها:
- النوم على الظهر لسهولة نزول اللعاب وعدم تدفقه إلى الخارج.
- محاولة إغلاق الفم ورفع الذقن خلال النوم.
- محاولة تقليل تناول الأطعمة الحالية والسكريات
- تدريب عضلات الفم ومنع تكون الفطريات.
- الأدوية المقللة من إفراز اللعاب
- حقن البوتكس بحجة عدم استمرارمفعوله ومضاعفاته لأكثر من عدة أشهر
- العلاج بالأشعة على الغدد اللعابية
- التدخلات الجراحية.
