نريد أن نتكلم عن تصرف غذائي خاطئ في حق الأطفال خاصة من قبل الأمهات ونذكر بعض الملاحظات
مع الأسف يرغب بعض الوالدين خاصة الأمهات الاستفادة من أنواع المكملات الغذائية لأولادهن في فترة الطفولة لكن مع شديد الأسف لايدرين شيئا عن مضاعفات استهلاك المكملات للأطفال.
استهلاك المكملات رجاء زيادة الطول على سبيل المثال، من عادات الوالدين الخاطئة قياس طول طفلهم مع باقي الأطفال ومع الأسف يستعملون مكملات كالزنك أو أدوية كهذا من تلقاء نفسهم بغية الزيادة في طولهم.
طبعا هناك أطفال يتلقون ما يكفيهم من الزنك، ويتناولون اللحم وتمّ إدراج الكرزات(المكسرات) في برنامجهم الغذائي والحبوب ولايحتاجون إلى تلقي مكمل الزنك.
في حال إعطاء مكمل الزنك إلى الطفل في طويل المدى ودون استشارة الطبيب، يسبب الزنك الخلل في امتصاص الحديد وبالتبع يؤدي إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وفقر الدم خطير جدا للأطفال حيث يحول دون نموهم الجسدي والذهني.
المكملات وزيادة الوزن الفجائي في فترة المراهقة
زيادة الوزن الفجائي في فترة المراهقة بسبب الإفراط في مكملات متعددة المعادن
معظم الوالدين الذين يعطون أطفالهم دون 6 سنين بشكل مستمر أنواع من المكملات متعددة المعادن مثل أنواع الجرعات والمشروبات دون استشارة الطبيب او أخصائي التغذية بغية تقوية الطفل، تسمينه أو زيادة طوله؛ عموما يواجه هؤلاء الأطفال في سنين المدرسة خاصة الابتدائية وحتى المتوسطة أو بشكل عام في فترة المراهقة بطفرة دهنية وكذلك السمنة وزيادة الوزن.
يمنع استعمال المكملات من تلقاء النفس منعا باتا
على هذا ننصح الوالدين بعدم إعطاء المكملات للأطفال من تلقاء أنفسهم ولفترات طويلةخاصة المشروبات المتعددة المعادن والزنك. في حال ترغبون إعطاء أطفالكم المكملات، يكون بسبب خاص وتحت إشراف أخصائي التغذية.
إضافة على هذا، يجب تحليل طول ووزن طفلكم على أساس رسم النمو البياني ومن ثمّ يحكم الطبيب أن طفلكم في أي مرحلة من مراحل نموه.
في هذا المجال، مع الأسف الأمهات قلقات لأطفالهن ويعطينهم أنواع المكملات بحجة قلة أوزانهم لأننا نرى قلة أكلهم أو الخلل والمشكلة في نموه الطولي.