بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة أو ما يعرف أيضاً بالانتباذ البطاني الرحمي، اضطرابٌ يحدث نتيجة نموّ نسيج مشابه للنسيج الذي يبطّن الرحم من الداخل، خارج الرحم. وفي الغالب، يصيب هذا الاضطراب المبيضين وقياتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض.

هل هناك علاج لبطانة الرحم المهاجرة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

لا علاج ولكن!

لا يوجد علاجٌ نهائي لبطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن لبعض الخطوات العلاجيّة أن تساهم في التخفيف من حدّة الأعراض والسيطرة عليها بشكلٍ يحدّ قدر الإمكان من حدوث مضاعفات.

وهذه الخطوات عادةً ما تركّز على تخفيف الألم الشديد الذي تسبّبه بطانة الرحم المهاجرة، والذي قد يحول في بعض الأحيان دون التمكّن من القيام بالمهام اليوميّة وتعطيل الحياة إذا تمّ إهمال الحالة ولم تؤخذ بعض الأدوية المخصّصة لها.

مسكّنات الألم

هناك بعض المسكّنات المتعارف عليها والتي لا تحتاج إلى وصفة طبّية، يُنصح بمراجعة الطبيب بشأنها لاختيار الأنسب والأفضل في تخفيف الألم الناتج عن مشكلة بطانة الرحم المهاجرة.

ولكن يُشار إلى أنّ مسكّنات الألم قد لا تكون فعّالة في بعض الحالات، التي قد تحتاج إلى خطوات علاجيّة أخرى.

العلاج الهرموني

عادةً ما يختلف العلاج بحسب الحالة، فإذا أظهر التشخيص أنّ السبب وراء المعاناة من بطانة الرحم المهاجرة يعود إلى خللٍ في الهرمونات فإنّ العلاج الهرموني يكون الأفضل. وقد يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى العلاج الهرموني للعمل على إعادة الهرمونات في الجسم إلى توازنها السابق، ممّا يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على الحالة ومنها من التقدّم.

شاهد أيضاً

بريطانيا تعلن تسجيل إصابة بفيروس جدري القردة النادر

شام تايمز – متابعة  أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية اليوم تسجيل إصابة بشرية بمرض جدري …

اترك تعليقاً