المراهقة من أصعب المراحل التي يمكن أن يمرّ بها الشخص، لأنّه يختبر تغيّرات جذرية سواء على الصعيد الجسديّ أو النفسيّ. فالمراهق يشعر أنّه لم يعد طفلاً، ولكن في الوقت ليس لديه الامكانية لاتخاذ كلّ القرارات بنفسه. وذلك يمكن أن ينتج عنه حساسية مفرطة، غضب، تمرّد وأحياناً قلّة احترام تجاه الاهل. فكيف يجب التعامل مع هذه الحالة قبل أن تتفاقم وتؤدي الى خلافات جوهرية بين الاهل والمراهق؟ تابعونا لتعرفوا الخطوات التي يجب أن تتخذوها.
كيف يمكن التعامل مع قلّة احترام المراهق لأهله؟
– اضبطوا أعصابكم: فمن صفات المراهق التمرّد، لذا على الأهل تمالك أعصابهم، لأنّ عصبيّة الأهل ستزيد المشكلة وتجعلها تتفاقم.
– استمعوا للمراهق: فكلّ ما يحتاجه المراهق هو استماع الآخرين لمشاكله من دون مقاطعة، وبهذه الحالة يحلّ جزء من المشكلة، فإن قاطعه أهله يزداد التوتر والرغبة في التمرّد.
– أعطوه كلّ اهتمامكم: رغم قلّة احترامه في بعض الأحيان، أبقوا على احترامكم له، فإدراكه لهذا الموضوع، يشعره بتأنيب الضمير ويتراجع عن التصرّفات السيّئة والكلام الذي كان يقوله.
– امتصّوا غضبه: لا تقوموا بردود فعل عنيفة عندما يقوم المراهق بتصرّف خاطىء، أو حتى عندما يرفع صوته عليكم، مقابل ذلك، حاولوا امتصاص غضبه، للتقليل من انفعاله.
– لا تتخلّوا عن العقاب ولكن ليكن عقاباً صحيحاً: فوجود عقاب لا بدّ منه عند قيام المراهق بتصرّف خاطىء أو فظّ، لكن لا مانع أن يكون العقاب مُتّفقاً عليه، مثلاً منعه من الخروج في عطلة نهاية الاسبوع او تخفيف المصروف لكي يشعر بالخطأ الذي ارتكبه.