لقد دخلت التقنيات المختلفة التي تعتمد على الليزر بشكل كبير إلى العلاجات الخاصة بمشاكل البشرة، وخاصة في ما يخص المشاكل التي لا تنفع معها العلاجات الأخرى، فاطّلعي من خلال السطور التالية على تقنية تفتيح البشرة بواسطة الليزر، خطواتها وفوائدها.
أسباب اسمرار البشرة
من الممكن أن يتحوّل لون البشرة إلى الداكن أو قد تظهر عليها البقع الداكنة بسبب العديد من العوامل أبرزها التعرّض إلى أشعة الشمس بشكل مباشر ولفترات زمنية طويلة، أو بسبب الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل والمكياج، كما ومن الممكن أن يحصل ذلك بسبب عدم الالتزام باستخدام الكريمات المغذية والمرطبة، وعدم تقشير وتنظيف البشرة بشكل جيد أو إهمال البشرة وقلة الاهتمام بها. وهذه الأسباب تسبب تصبغات تجعل لون البشرة غير موحّد بشكل مزعج مما يدفع بالمرأة إلى البحث عن تقنية لتفتيح بشرتها وتوحيد لونها.
تفتيح البشرة بالليزر
هو عبارة عن إجراء تجميلي يستخدم نوعاً من الضوء العالي الطاقة الذي يعمل على إزالة خلايا الجلد المتأكسدة من عمق البشرة وتحفيز إنتاج الخلايا الجديدة، وذلك يؤدي إلى تصحيح البشرة وإزالة التصبغات منها ومنحها إطلالة مشرقة ولوناً فاتحاً.
هذا الإجراء يتم إما تحت تأثير التخدير التام إذا كان الطبيب المتخصص يريد العمل على الخلايا العميقة داخل الجلد، أو من دون تخجير إذا كانت الحالة تستدعي فقط التخلص من البقع الداكنة السطحية.
يبدأ الإجراء من مرحلة التحضير بحيث يُطلب من المرأة الراغبة بالخضوع إلى هذه العملية الامتناع عن التعرض إلى اشعة الشمس لفترة زمنية والابتعاد عن استخدام العطور وعن تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الإلتهاب.
المرحلة الثانية هي الخضوع إلى الجلسة التي يجريها الأخصائي في الأمراض الجلدية، أو جراح التجميل، على أن يكون هذا الشخص الذي يجري العملية يتمتع بالخبرة الكافية حتى يقلل من احتمالات حصول المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية وهي تشمل العدوى، الالتهابات، تغيّرات في لون البشرة، التقرحات والندوب.
والجدير بالذكر أن العلاجات بالليزر يمكنها أن تساعد في التخلص من الكلف والبقع الداكنة والتجاعيد والمسامات الواسعة وغيرها من مشاكل البشرة.