تلعب النظافة الشخصية دوراً أساسياً في الحياة الحميمة خصوصاً وأنّها تساهم في إنجاحها بشكلٍ كبير. إذ تُعتبر النظافة الأهمّ ضمن قائمة الإستعدادات التي يجب أخذها بالاعتبار قبل ممارسة العلاقة الحميمة.
الاستحمام
لزيادة الشعور بالانتعاش والنظافة الجسدية وطرد الروائح الكريهة، لا بدّ من الاستحمام بالماء الدافئ ونوع الصابون الذي ينصح به الطبيب، تفادياً للمستحضرات العطرية والمليئة بالمواد المسببة للحساسية خصوصاً في المناطق الحساسة. ويُفضّل تجفيف الجسم جيّداً بعد الاستحمام لأنّ البكتيريا والجراثيم تنمو في البيئة الرطبة.
الاهتمام بالمنطقة الحساسة
قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لا بدّ من الاهتمام بالمنطقة الحساسة من حيث الحرص على إبقائها نظيفة باستخدام غسول صحّي ينصح به الطبيب. من شأن ذلك أن يُبقي المنطقة الحساسة نقيّة ونظيفة بعيداً من الروائح الكريحة. كما يُنصح بالابتعاد عن الصابون في تنظيف هذه المنطقة، والاعتماد على الماء الدافئ.
إزالة الشعر من الجسم
الحرص على إزالة الشعر غير المرغوب به من مناطق مختلفة من الجسم، يدخل ضمن الاهتمام بالنظافة الشخصية، خصوصاً في ما يتعلق بالشعر في المنطقة الحساسة وتحت الإبطين والساقين.
غسل الفم والأسنان
الاهتمام بنظافة الفم والأسنان من الأمور المهمّة خصوصاً قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك لتنظيف الفم من البكتيريا التي تتراكم داخله جراء اللعاب وبقايا الطعام وغيرها. يُنصح باستخدام غسول طبي بعد استشارة الطبيب لزيادة الشعور بالانتعاش وتحسين رائحة الفم، لما لذلك من أهمية في تحسين الأداء الجنسي وزيادة الرغبة أثناء العلاقة.
الذهاب إلى المرحاض
من المهمّ الحرص على التبوّل وقضاء الحاجة والتأكد من إخراج الفضلات وتنظيف المنطقة التناسلية جيّداً بعد ذلك، قبل ممارسة العلاقة الحميمة. في حال تجاهل هذا الأمر، قد يكون من المحرج التوقف فجأة عن الممارسة الجنسيّة من أجل الشعور بحاجة للذهاب إلى المرحاض.
بالإضافة إلى الخطوات المذكورة، يُنصح بالانتباه لأنواع الطعام التي يتمّ تناولها قبل ممارسة العلاقة الحميمة، نظراً لأنّ بعض الأطعمة المتناولة قد تؤثر على رائحة الأعضاء التناسلية والإفرازات.