يتطرق مختصو معهد IMO ﺇلى موضوع المفاهيم الخاطئة اﻷكثر شيوعا حول جراحة الساد، ﺇنفصال الشبكية أو العادات التي تضر الرؤية بصفة عامة.
1. لا يمكن لمرضى الجراحة اﻹنكسارية التعرض لجراحة الساد
تقوم الجراحة اﻹنكسارية بتغيير ﺇنحناء القرنية، لكن ﻫﺬا لا يمنع القيام بعملية الساد (الماء اﻷبيض) فيما بعد، أي تغيير عدسة العين الطبيعية بعدسة أخرى. يفسر الدكتور Daniel Elies أنه ﺒﺈمكاننا ﺇجراء عمليات مختلفة على العين. ﺒﺈمكاننا تصحيح اﻷخطاء اﻹنكسارية بوضع عدسة داخل العين التي يمكننا نزعها في الوقت الضروري.
2. يضاعف الحمل من مخاطر قصر النظر و ﺇنفصال الشبكية
يقال أن الحمل يزيد من حدة قصر النظر. من الصحيح أن العين خلال الحمل تعيش تغيرات معينة مثل باقي الجسم. هي تغيرات مؤقتة تختفي بعد الرضاعة. كما يضيف الدكتور José Luis Güell أن التغير في درجة الديوبتر لا يعود للحمل بل لتقدم السن خاصة عند اﻷمهات الشابات الاتي لم تستقر بعد درجات بصرهم.
توضح الدكتورة Anniken Burés أن الفكرة الشائعة بين اﻷخصائيين حول الجهد اﻟﻤﺒﺬول خلال الولادة يسبب ﺇنفصال الشبكية خاصة عند مرضى قصر النظر. تبين أن: “الدراسات تنفي ﻫﺫه الفكرة الشائعة و لا علاقة لها بالولادة”.
3. يمكن فقدان البصر ﺇﺬا أجهدناه كثيرا و في حالة عدم لبس النظارات
قضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر للعمل يتطلب تركيزا و ﻫﺫا يسبب تعبا، ﻷننا نقوم بمجهودات كبيرة. كنتيجة نحس بحكة، ﺇحمرار العين و جفاف في العين، كما نشعر بضعف في الرؤية. عند الراحة تتحسن الحالة بكثير. يفسر الدكتور Óscar Gris أننا لا نفقد البصر بسبب ﺇرهاق العين.
يجب معرفة أن تدهور البصر هو نتيجة التقدم في السن. ﻫﺬا طبيعي و لا يمكن توقيفه، ﻟﻬﺬا يجب التعامل معه ﺒﺈستعمال النظارات لتصحيح قصو البصر الشيخوخي. يفسر فاحص النظر Ernesto Marco أن ﺇستخدام النظارات المناسبة توفر لنا الراحة البصرية.
عند ﺇجهاد الرؤية نتعب لكن لا نفقد البصر، و قصو البصر الشيخوخي هي مرحلة لا مفر منها عند تقدم السن.
4. يمكن تصحيح الحول عند الكهول
الكثير يظن أن الحول لا يصحح عند الكبار و هي فكرة خاطئة، يمكن تصحيح الحول عن طريق الجراحة في أي مرحلة من العمر بنسبة نجاح تفوق 99%. توصي الدكتورة بتجنب الخوف عند الرؤية المزدوجة بعد العملية، هو خطر نادر و القيام باﻷشعة اﻵزمة قبل الجراحة و ﺇختيار التقنية المناسبة يقلل من اﻷخطار.
5. القيام بمجهودات قد يسبب ﺇنفصال الشبكية
عند بداية تطبيق جراحة ﺇنفصال الشبكية في الثمانينات كان ينصح بالراحة لكي ترجع الشبكية لموضعها اﻷصلي. ﻫﺬه النصحية يعمل بها ﺇلى يومنا الحالي و ظهرت أفكار عدة حول ﻫﺬا المرض. لكن التقنيات الحالية و التقدم يسمح للمريض من عيش حياته اليومية عاديا. و ﺑﺫل مجهودات لا يسبب ﺇنفصال الشبكية، ﻫﺬا ما فصله الدكتوران Borja Corcóstegui و Carlos Mateo.
6. ضغط العين و ضغط الدم لهما علاقة
ﺇن ضغط العين له علاقة بالسائل الموجود داخل مقلة العين ﴿الخلط المائي﴾، أما ضغط الدم فهو الضغط الموجود بداخل الشرايين. تفسر الدكتورة Pascual أنهما مستقلان و لا يؤثر الواحد على الاخر. على حسب الدكتورة: “ضغط العين هو عامل مسبب للجلوكوما، و ﺇنخفاض ضغط الدم قد يسبب أيضا ﻫﺬا المرض ﻷنه يعيق التغدية السليمة للعصب البصري”.
7. ﺇستعمال اﻷجهزة النقالة و مشاهدة التلفاز بكثرة يؤثر على البصر
نستعمل التكنولوجيا يوميا و بكثرة و من الطبيعي التساؤل ما هو ﺗﺄثيرها على الرؤية. ﻫﺫا ما تجيب عنه الدكتورة Ana Wert أنه يجب مراقبة ساعات ﺇستعمال ﻫﺬه اﻷجهزة و لا يجب التخلي عنها. كما ﺗﺤﺫر الدكتورة من أن ﺇستعمالها ﺒﺈفراط، ﻫﺫا يتعب البصر و يتسبب في زيادة قصر النظر.
و ماﺫا يجري ﺇﺫا ﺇقتربنا كثيرا من شاشة التلفاز؟ تؤكد الدكتورة Cecilia Salinas أن الفكرة خاطئة، و ﻫﺫا اﻷمر لا يضر بالبصر، و اﻷسوأ بكثير هو مشاهدة التلفاز عن بعد و ﺇجهاد البصر.
8. لا يمكن مراجعة حالة اﻷطفال و لا القيام بعمليات جراحية
يمتنع بعض اﻷولياء من مصاحبة أطفالهم لزيارة طبيب العيون ظنا أنهم لا يتجاوبون من الدكتور، هي فكرة ينفيها الدكتور José Visa ﻷن زيارة مختص العيون في السنوات اﻷولى من الحياة جد هامة. الزيارة اﻷولى بعد الولادة تمكننا من مراقبة اﻷمراض الخلقية مثل الساد، الجلوكوما، التشوهات الخلقية و اﻷورام، ﺇلى ﺁخره. كما يجب القيام بزيارات في السن 3 و 4 لتقييم أمراض متعلقة بحدة البصر و حركات العين.
عند ﺇكتشاف مرض ما يجب علاجه مبكرا، مثل عملية تدلي الجفون لدى الطفولة بدون ﺇنتظار. كما تعالج العين الكسولة مبكرا لتصحيح تطور البصر، تفسر الدكتورةEva Ayala.
ﺇﺫا حاولنا التعامل مع اﻷطفال برقة يكون التجاوب مع الدكتور سهلا. زيارة المختص في سن 3 أو 4 ضروري.
9. مواد مثل الخل أو الليمون لتنظيف العيون
تفسر الدكتورة Sílvia Freixes أن بعض المرضى ينظفون عيونهم بالخل أو الليمون. هي طريقة علاجية بدائية لا ينصح بها ﻷنها مواد حامضة يمكن أن تؤثر على سطح العين. لتنظيف العيون و التخفيف من بعض اﻹنزعاجات المترتبة عن قلة النوم، اﻹفراط في ﺇستخدام الكمبيوتر أو أمراض مثل ﺇلتهاب الملتحمة يجب اللجوء ﺇلى اﻷدوية الموصوفة من قبل الدكتور كالدموع اﻹصطناعية مثلا.
10. يجب تنظيف العدسات الموجودة داخل العين يوميا
على الرغم من أن عملية الساد جد معتادة، تمارس تقريبا 350.000 عملية بالسنة في ﺇسبانيا، لا تزال الكثير من الخرافات حولها. من بينها يقال أن العدسة التي توضع داخل العين يجب نزعها من حين ﺇلى ﺁخر لتنظيفها. تفسر الدكتورة Mercè Morral أن العدسة التي تزرع خلال عملية الساد قد تنظف مع مر السنين ﺇﺫا فقدت شفافيتها عن طريق الليزر بدون نزعها و بدون ألم. تنهي الدكتورةMercè Morral قائلة أن العدسة تبقى بمكانها مدى الحياة، ﺇلا ﺇﺫا طرأ طارىء للعين.
يتطرق مختصو معهد IMO ﺇلى موضوع المفاهيم الخاطئة اﻷكثر شيوعا حول جراحة الساد، ﺇنفصال الشبكية أو العادات التي تضر الرؤية بصفة عامة.
هل نعلم كيف نعتني بصحة عيوننا؟ ما اﻟﺬي يدهور عيوننا ومن هم المرشحون لبعض العمليات الجراحية؟ هل كل ما نسمع ونقرأ ليس صحيحا؟ هناك أفكار خاطئة يجب تجنبها. يوضح أخصائيو معهد IMO بعض الاعتقادات الخاطئة:
1. لا يمكن لمرضى الجراحة اﻹنكسارية التعرض لجراحة الساد
تقوم الجراحة اﻹنكسارية بتغيير ﺇنحناء القرنية، لكن ﻫﺬا لا يمنع القيام بعملية الساد (الماء اﻷبيض) فيما بعد، أي تغيير عدسة العين الطبيعية بعدسة أخرى. يفسر الدكتور Daniel Elies أنه ﺒﺈمكاننا ﺇجراء عمليات مختلفة على العين. ﺒﺈمكاننا تصحيح اﻷخطاء اﻹنكسارية بوضع عدسة داخل العين التي يمكننا نزعها في الوقت الضروري.
2. يضاعف الحمل من مخاطر قصر النظر و ﺇنفصال الشبكية
يقال أن الحمل يزيد من حدة قصر النظر. من الصحيح أن العين خلال الحمل تعيش تغيرات معينة مثل باقي الجسم. هي تغيرات مؤقتة تختفي بعد الرضاعة. كما يضيف الدكتور José Luis Güell أن التغير في درجة الديوبتر لا يعود للحمل بل لتقدم السن خاصة عند اﻷمهات الشابات الاتي لم تستقر بعد درجات بصرهم.
توضح الدكتورة Anniken Burés أن الفكرة الشائعة بين اﻷخصائيين حول الجهد اﻟﻤﺒﺬول خلال الولادة يسبب ﺇنفصال الشبكية خاصة عند مرضى قصر النظر. تبين أن: “الدراسات تنفي ﻫﺫه الفكرة الشائعة و لا علاقة لها بالولادة”.
3. يمكن فقدان البصر ﺇﺬا أجهدناه كثيرا و في حالة عدم لبس النظارات
قضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر للعمل يتطلب تركيزا و ﻫﺫا يسبب تعبا، ﻷننا نقوم بمجهودات كبيرة. كنتيجة نحس بحكة، ﺇحمرار العين و جفاف في العين، كما نشعر بضعف في الرؤية. عند الراحة تتحسن الحالة بكثير. يفسر الدكتور Óscar Gris أننا لا نفقد البصر بسبب ﺇرهاق العين.
يجب معرفة أن تدهور البصر هو نتيجة التقدم في السن. ﻫﺬا طبيعي و لا يمكن توقيفه، ﻟﻬﺬا يجب التعامل معه ﺒﺈستعمال النظارات لتصحيح قصو البصر الشيخوخي. يفسر فاحص النظر Ernesto Marco أن ﺇستخدام النظارات المناسبة توفر لنا الراحة البصرية.
عند ﺇجهاد الرؤية نتعب لكن لا نفقد البصر، و قصو البصر الشيخوخي هي مرحلة لا مفر منها عند تقدم السن.
4. يمكن تصحيح الحول عند الكهول
الكثير يظن أن الحول لا يصحح عند الكبار و هي فكرة خاطئة، يمكن تصحيح الحول عن طريق الجراحة في أي مرحلة من العمر بنسبة نجاح تفوق 99%. توصي الدكتورة بتجنب الخوف عند الرؤية المزدوجة بعد العملية، هو خطر نادر و القيام باﻷشعة اﻵزمة قبل الجراحة و ﺇختيار التقنية المناسبة يقلل من اﻷخطار.
5. القيام بمجهودات قد يسبب ﺇنفصال الشبكية
عند بداية تطبيق جراحة ﺇنفصال الشبكية في الثمانينات كان ينصح بالراحة لكي ترجع الشبكية لموضعها اﻷصلي. ﻫﺬه النصحية يعمل بها ﺇلى يومنا الحالي و ظهرت أفكار عدة حول ﻫﺬا المرض. لكن التقنيات الحالية و التقدم يسمح للمريض من عيش حياته اليومية عاديا. و ﺑﺫل مجهودات لا يسبب ﺇنفصال الشبكية، ﻫﺬا ما فصله الدكتوران Borja Corcóstegui و Carlos Mateo.
6. ضغط العين و ضغط الدم لهما علاقة
ﺇن ضغط العين له علاقة بالسائل الموجود داخل مقلة العين ﴿الخلط المائي﴾، أما ضغط الدم فهو الضغط الموجود بداخل الشرايين. تفسر الدكتورة Pascual أنهما مستقلان و لا يؤثر الواحد على الاخر. على حسب الدكتورة: “ضغط العين هو عامل مسبب للجلوكوما، و ﺇنخفاض ضغط الدم قد يسبب أيضا ﻫﺬا المرض ﻷنه يعيق التغدية السليمة للعصب البصري”.
7. ﺇستعمال اﻷجهزة النقالة و مشاهدة التلفاز بكثرة يؤثر على البصر
نستعمل التكنولوجيا يوميا و بكثرة و من الطبيعي التساؤل ما هو ﺗﺄثيرها على الرؤية. ﻫﺫا ما تجيب عنه الدكتورة Ana Wert أنه يجب مراقبة ساعات ﺇستعمال ﻫﺬه اﻷجهزة و لا يجب التخلي عنها. كما ﺗﺤﺫر الدكتورة من أن ﺇستعمالها ﺒﺈفراط، ﻫﺫا يتعب البصر و يتسبب في زيادة قصر النظر.
و ماﺫا يجري ﺇﺫا ﺇقتربنا كثيرا من شاشة التلفاز؟ تؤكد الدكتورة Cecilia Salinas أن الفكرة خاطئة، و ﻫﺫا اﻷمر لا يضر بالبصر، و اﻷسوأ بكثير هو مشاهدة التلفاز عن بعد و ﺇجهاد البصر.
8. لا يمكن مراجعة حالة اﻷطفال و لا القيام بعمليات جراحية
يمتنع بعض اﻷولياء من مصاحبة أطفالهم لزيارة طبيب العيون ظنا أنهم لا يتجاوبون من الدكتور، هي فكرة ينفيها الدكتور José Visa ﻷن زيارة مختص العيون في السنوات اﻷولى من الحياة جد هامة. الزيارة اﻷولى بعد الولادة تمكننا من مراقبة اﻷمراض الخلقية مثل الساد، الجلوكوما، التشوهات الخلقية و اﻷورام، ﺇلى ﺁخره. كما يجب القيام بزيارات في السن 3 و 4 لتقييم أمراض متعلقة بحدة البصر و حركات العين.
عند ﺇكتشاف مرض ما يجب علاجه مبكرا، مثل عملية تدلي الجفون لدى الطفولة بدون ﺇنتظار. كما تعالج العين الكسولة مبكرا لتصحيح تطور البصر، تفسر الدكتورةEva Ayala.
ﺇﺫا حاولنا التعامل مع اﻷطفال برقة يكون التجاوب مع الدكتور سهلا. زيارة المختص في سن 3 أو 4 ضروري.
9. مواد مثل الخل أو الليمون لتنظيف العيون
تفسر الدكتورة Sílvia Freixes أن بعض المرضى ينظفون عيونهم بالخل أو الليمون. هي طريقة علاجية بدائية لا ينصح بها ﻷنها مواد حامضة يمكن أن تؤثر على سطح العين. لتنظيف العيون و التخفيف من بعض اﻹنزعاجات المترتبة عن قلة النوم، اﻹفراط في ﺇستخدام الكمبيوتر أو أمراض مثل ﺇلتهاب الملتحمة يجب اللجوء ﺇلى اﻷدوية الموصوفة من قبل الدكتور كالدموع اﻹصطناعية مثلا.
10.يجب تنظيف العدسات الموجودة داخل العين يوميا
على الرغم من أن عملية الساد جد معتادة، تمارس تقريبا 350.000 عملية بالسنة في ﺇسبانيا، لا تزال الكثير من الخرافات حولها. من بينها يقال أن العدسة التي توضع داخل العين يجب نزعها من حين ﺇلى ﺁخر لتنظيفها. تفسر الدكتورة Mercè Morral أن العدسة التي تزرع خلال عملية الساد قد تنظف مع مر السنين ﺇﺫا فقدت شفافيتها عن طريق الليزر بدون نزعها و بدون ألم. تنهي الدكتورةMercè Morral قائلة أن العدسة تبقى بمكانها مدى الحياة، ﺇلا ﺇﺫا طرأ طارىء للعين.