الزائدة الدوديّة متمركزة في المنطقة السفليّة من البطن لناحية الجهة اليمنى، في آخر جزء من الأمعاء الغليظة. لكن بعض الأشخاص يصابون بالتهاب الزائدة الدوديّة بسبب حدوث انسداد فيها ناتج عن تراكم المخاط أو بعض أنواع من البكتيريا أو حتى البراز. وحدوث التهاب الزائدة الدوديّة يُحدث ألمًا في أسفل منطقة البطن من جهة اليمين. إلى ذلك، يبدأ الألم عند معظم الأشخاص من حول السُّرّة وينتقل إلى أمكنة أخرى.ولكن كلّما تفاقم الالتهاب، كلّما ازداد ألم الزائدة الدوديّة، ويظلّ يشتد.
ما هي أعراض التهاب الزائدة الدوديّة؟
– يشعر المريض فجأة بألم يبدأ من الجانب الأيمن في الجزء السفلي من البطن.
– شعر المريض بألم مفاجئ في منطقة السّرّة وينتقل تدريجيّاً نحو المنطقة السفليّة من البطن لجهة اليمين.
– يتفاقم شعور المريض الشعور بالألم عند قيامه بحركات مفاجئة أو عند السعال، أو المشي.
– العور بالغثيان والقيء.
– فقدان الشهيّة على الطعام.
– من الممكن أن يصاب المريض بحمّى خفيفة الدرجات لكن إن لم يتم علاج المرض فقد تتفاقم أكثر وترتفع.
– المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
– الإحساس بانتفاخ البطن.
ما هو علاج التهاب الزائدة الدوديّة؟
أشهر علاج لالتهاب الزائدة الدوديّة هو القيام بعمليّة جراحيّة لاستئصالها. فيُعتقد حتى الآن أنّ لا وظيفة تمتلكها في الجسم، في العصر الحالي، وهذا يعني أنّ المريض بعد استئصالها ممكن أن يعيش بشكل طبيعي. وأي شخص ممكن أن يصاب بالتهاب الزائدة الدوديّة، لكنّه غالباً ما يحدث عند الأشخاص ما بين عمر 10 سنة و30 سنة.
لكن عدم القيام بعلاج التهاب الزائدة الدوديّة فوراً، ممكن أن يؤدي إلى انفجارها أو تمزّقها، وهذا يجعلها تطلق بكتيريا خطيرة داخل منطقة البطن وتسبّب الإصابة بالتهاب الغشاء الداخلي للبطن، وهي الحالة من الحالات الطبيّة الطارئة