بما أن وجود حالة طبية أساسية، مثل السرطان أو أمراض القلب، يعرضكم لخطر مضاعفات فيروس كورونا، يتساءل الكثير من المصابين بالسرطان عمّا إذا كان من الآمن الحصول على أحد اللقاحات المعتمدة. الإجابة المختصرة هي أنه بالنسبة لمعظم البالغين المصابين بالسرطان أو الذين تعافوا من السرطان، يوصى بأخذ لقاح كورونا، ولكن هناك عوامل يجب على بعض المصابين بالسرطان مراعاتها أولاً.
لقاح كورونا لمرضى السرطان
يُنصح عموماً بعدم إعطاء أي لقاح أثناء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي – والاستثناء الوحيد لهذا هو لقاح الإنفلونزا. ويرجع ذلك أساساً إلى أن اللقاحات تحتاج إلى استجابة الجهاز المناعي لتعمل، وقد لا تحصل على استجابة كافية أثناء علاج السرطان.
فجهاز المناعة عبارة عن مجموعة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل معاً لمقاومة العدوى بالجراثيم، مثل البكتيريا أو الفيروسات. من هنا، وبالنسبة للمرضى الذين خضعوا للتو لعملية زرع الخلايا الجذعية أو تلقوا العلاج بالخلايا التائية CAR T-cell therapy، والذين يتلقون عادةً علاجاً مثبطاً للمناعة، يوصى بتأخير التطعيم كورونا 3 أشهر على الأقل بعد إكمال العلاج. كما ويوصى للذين بدأوا العلاج الأولي لسرطان الدم – بتأخير التطعيم حتى تتعافى خلاياهم.
من هنا، وقبل الحصول على ايّ لقاح ضد كورونا، على مرضى السرطان التحدث إلى الطبيب ومعرفة الوقت الأنسب للقيام به.
كيفية الوقاية من فيروس كورونا
– من المهم جداً الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا من خلال غسل اليدين بشكلٍ منتظم بالماء والصابون ولمدة 30 ثانية على الأقل. وفي حال عدم توفرهما، من المهم استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على نسبة 60% من الكحول.
– الإلتزام بالعزل المنزلي وعدم الخروج الّا عند الحاجة.
– وضع الكمامة، خصوصاً عند لقاء ايّ شخصٍ لا يعيش معكم في المنزل.
– تجنب التجمعات الكبرى.
– تعقيم وتنظيف الأسطح عالية اللمس بإستمرار.