شام تايمز الصحي صحتك بالدنيا
مقالات مشابهة
مع تفشّي وباء كورونا، أصبح من الواضح، وبشكل متزايد، أن التطعيم على نطاق واسع، ضروري للمساعدة على احتواء المرض. بالطبع اجراءات الوقاية من تباعد اجتماعي وارتداء قناع الوجه وغسل اليدين ضروريّة لكنها ليست كافية لمحاربة الفيروس. لذا، فإنّ التطوير السريع للقاحات mRNA واللقاحات الأخرى، للوقاية من COVID-19، أمر أساسي وحاجة كبيرة للحد من انتشار هذه الجائحة الصحيّة. لكن بينما يتدافع الكثير من الناس للحصول على لقاح، يتردّد آخرون، بسبب الشك بفعالية اللقاحات، أو خوفاً من آثارها الجانبيّة على الجسم. فكيف يمكن معرفة مفعول لقاح كورونا؟
مفعول لقاح كورونا
بحسب ما شرحه موقع Harvard Health Publishing، سيساعد تطعيم COVID-19 على الحماية من الإصابة بفيروس كورونا. وحتى لو أنتج اللقاح بعض الآثار الجانبيّة، فهي علامات طبيعيّة تدلّ على أنّ الجسم يبني الحماية والحصانة. ممكن أن تؤثّر هذه الأعراض الجانبيّة على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليوميّة، ولكن يجب أن تختفي في غضون أيّام قليلة. كذلك، فانّ بعض الناس لم يشعروا بآثار جانبيّة. في التجارب السريريّة الكبيرة، كانت معظم الآثار الجانبيّة لللقاحات طفيفة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ عندما تحدث الآثار الجانبيّة، فهي دليل وعلامة على أنّ الجسم تفاعل مع اللقاح وبدأ يكوّن الحماية اللازمة ضد الفيروس. ويمكن أن يتحدّد أيضاً المفعول الإيجابي للقاح كورونا، بعد فترة من التطعيم الجماعي، عند ملاحظة انخفاض عدد الإصابات بالوباء، وكذلك إنخفاض نسبة المصابين الذين عانوا من مضعفات الفيروس، وبالتالي انخفاض عدد الذين يدخلون المستشفى بهدف تلقّي الرعاية الطبيّة. وهذا بالنهاية الهدف الرئيسي للقاحات كورونا.
ما هي الآثار الجانبيّة الشائعة بعد تلقّي لقاح فيروس كورونا؟
– ألم في موقع الحقن
– انتفاخ مؤلم في الغدد الليمفاوية في الذراع حيث تم حقن اللقاح
– تعب عام في الجسم
– صداع الراس
– آلام العضلات أو المفاصل
– استفراغ وغثيان
– حمى أو قشعريرة
